أعاد النجم النرويجي ايرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي بطل الثلاثية التاريخية والسوبر الأوروبي للحياة ذكريات أمجاد أجداده مقاتلي الفايكنغ، وذلك بجلسة تصوير بمياه متجمدة في مضيق بحري بالنرويج.
وأظهر هالاند (23 عاماً) الذي يتجنب عادة تسليط وسائل الإعلام الضوء عليه، تعاونه مع المصور الاسكتلندي ديفيد يارو في جلسة التصوير بعد حوار بين والده ألفي والمصور حول المشروع الخيري. وارتدى هالاند درعاً جلدياً مغطى بالصوف وحمل فأساً وسيفاً ودرعاً ووجه أنظاره لعدسة يارو بشجاعة الفايكنغ.
وروى المصور يارو للتايمز كواليس الجلسة وقال: «صنعنا جزمة من المطاط خصيصاً لهالاند لأنه في هذا النوع من المضائق البحرية يتواجد الكثير من الصدف الناعم وعندما سرنا في عصر ذلك اليوم نحو المضيق أتذكر أني قلت في نفسي إن من الأفضل ألا يقف على صخرة حادة لأن أي قضية قانونية ضدي ستنهي مسيرتي، لذا سرنا بحذر شديد مثل خطوات الأطفال، خطوة بعد خطوة حتى وصل الماء لخصره. كانت تجربة غريبة وخيالية خصوصاً أنه أطول مني بقدم واحدة لكننا مزحنا معاً وأنجزنا التصوير بسرعة كبيرة. لا أستطيع تخيل شخص يليق به زي الفايكنغ مثل هالاند، كنت محظوظاً لنجاح المشروع وتعاملت معه بمسؤولية وتواضع لأن وقت هالاند ثمين جداً ولم أرغب في تضييعه. أحدثت الصور ضجة في النرويج وأتطلع لجمع بعض الأموال لعمل الخير من هذه الساعة وأشكر عائلة هالاند لأنها وضعت ثقتها بي في المهمة».
وقدر التقرير أسعار الصور بين 35 إلى 40 ألف إسترليني ستذهب كلها لمؤسسات خيرية في النرويج اختارها نجم مانشستر سيتي بنفسه، وأضاف يارو: «بعض المهام هبة بحد ذاتها وتأتي مفعمة بالامتنان وتتلاشى معها الحاجة لربح تجاري وأنا مثل الكثير من الناس أنجرت المشروع بدون مقابل لأننا لم نفعل شيئاً».