أخبار لبنان

الجميل: لبنان يدفع ثمن مشاكل الشرق الاوسط

تم النشر في 6 نيسان 2019 | 00:00

 لبى الرئيس امين الجميل دعوة الوزيرة اللبنانية الأصل في حكومة ولاية فيكتوريا الانسة مارلين كيروز الى حفل غداء اقيم في مبنى البرلمان، شارك فيه رئيس البرلمان كولن بروكس، النائب نزيه اسمر وعقيلته السيدة هيام، منسق اوستراليا لحزب الكتائب اللبنانية حورج حداد وعقيلته السيدة ايفا، رئيس قسم ملبورن ذكي يرق، رئيسة قسم سيدني لودي أيوب والرئيس السابق للقسم بيتر مارون.





وابدى الجميل اعجابه بمبنى البرلمان في ملبورن، وشكر اوستراليا على اهتمامها بالمهاجرين اللبنانيين ودعمهم خصوصا في المجال السياسي، ووجه دعوة الى رئيس البرلمان والوزيرة كيروز والنائب الأسمر لزيارته في بكفيا.





وشكر يرق اصحاب الدعوة، معربا عن "فخر اللبنانيين بهم وبالمكانة التي وصلوا اليها والدور الرائد الذي يلعبونه في حياة المجتمع الاسترالي السياسي".





 





بيت الكتائب




واقيم حفل استقبال على شرف الجميل وعقيلته السيدة جويس في بيت الكتائب، في حضور القنصل اللبناني العام زياد عيتاني، المونسنيور جو طقشي، الاب الياس متى، رئيس الجامعة الاسترالية اللبنانية الثقافية بشارة طوق ومسؤولي حزب الكتائب وعدد من ممثلي الأحزاب والجمعيات والمؤسسات وفاعليات.




النشيدان الاسترالي واللبناني فنشيد الكتائب ثم رحب منير حداد بالجميل والحضور، فكلمة السيد جورج حداد الذي تحدث عن اهمية زيارة الرئيس الجميل الى استراليا، منوها بمواقفه الوطنية.





وقال الجميل: "ان هذا الاستقبال هو ابلغ خطاب وارقى كلام يمكن ان يقال امام هذه الوجوه المحبة والصادقة". معتبرا "ان الجالية اللبنانية في استراليا هي نموذج من نماذج الاغتراب الناجح والمتعلق بالوطن الام، والداعمة الأساسية له في كل مراحل وجوده والحقبات الصعبة التي اجتازها ولا يزال"، مشيرا الى ان "الوحدة التي يعيشها الاغتراب هي رسالة محبة واضحة للعالم اجمع" .





واكد "ان التاريخ لن يعود الى الوراء أبدا، فالكتائب قدمت ستة آلاف شهيد لينتصر لبنان وليبقى سيدا حرا ومستقلا، واستطاعت ان تجتاز كل مراحل الالم والصعاب الى ان أوصلت البلاد الى بر الأمان، لاننا كنا وما زلنا نسير على خطى الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل".





وأبدى "اسفه وخوفه من الوضع اللبناني الحالي، لان مؤسسات الدولة شبه معطلة، والاقتصاد في حال مخيف والإنماء مفقود، والسيادة منقوصة، لكن رغم كل هذه الأجواء التي لا تبشر بالخير، الا انني ما زلت اراهن على إرادة الشعب اللبناني التواق الى العيش بحرية وكرامة وبمستقبل لبنان".





واعتبر "ان مكافحة الفساد لا تكون بالكلام والتصاريح بل بالفعل، وكان يجب علينا العمل منذ البداية للقضاء على سوس الفساد الذي ينخر جسد الدولة لدرجة افلاسها، وان مؤسسات الدولة تتطلب الرشد والشفافية".





واوضح انه "لم نكن جزءا من التسوية التي أتت بالعماد عون رئيسا للجمهورية وبالتالي فنحن لا نقود ثورة في البلاد بل نحن معارضة بناءة من اجل تقويم الاعوجاج"، معتبرا ان "مشاكل الوطن ضاغطة والأعباء كبيرة وكثيرة، وبالتالي فان لبنان يدفع ثمن مشاكل الشرق الاوسط والمنطقة، ولبنان دائما في وجه العاصفة".





وختم الجميل واعدا ان "الكتائب ستبقى كما عهدتموها حجر الزاوية في بناء لبنان والدفاع عنه حتى الاستشهاد وبذل الغالي والنفيس للحفاظ على سيادته وحريته وكرامة ابنائه".





 





دير مار شربل




وأولم رئيس دير مار شربل في ملبورن للآباء الأنطونيين الاب شارل حتي على شرف الجميل وعقيلته والوفد المرافق، بمشاركة راعي طائفة الروم الملكيين في استراليا المطران روبير رباط، خادم رعية مار يوسف للروم الملكيين الاب سمير حداد، الراهبين الانطونيين هوفيك بودكيان وطوني ابو يمن، الاب زاهر مهنا، الأخت دعد قزي.




ورحب الاب حتي بالجميل واشاد "بالدور الوطني الكبير الذي لعبه وما زال الرئيس امين الجميل"، متمنيا له المزيد من الصحة والعطاء.





وتحدث المطران رباط، فشكر الاب حتي مثنيا على مسيرة الرئيس الجميل.





ورد الجميل بكلمة اشاد فيها "بتاريخ الرهبانية الانطونية ودورها في حياة المسيحيين ولبنان".