إلتقى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، ضمن استقبالاته الأسبوعية، في قصر المختارة اليوم، وفودا شعبية واجتماعية وروحية، وعرض معها، احتياجات اقتصادية واجتماعية وإنمائية، في حضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، النواب: بلال عبد الله، فيصل الصايغ وهادي أبو الحسن، ومستشاره حسام حرب.
واستهل جنبلاط استقبالاته، بلقاء وفد من بلدة معصريتي ضم مشايخ وفاعليات وأعضاء فرع الحزب "التقدمي الاشتراكي"، قدم له الشكر على "دعمه المادي والمعنوي لإنشاء قاعة معصريتي العامة، يجمع أبناء البلدة".
ثم التقى وفدا من جمعية "الإنماء الاقتصادي" في الجبل، برئاسة الأب إيلي كيوان، شكره على "رعايته الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والأهلية والثقافية في الجبل"، وقدمت له الفنانة التشكيلية سوزان قيس لوحة زيتية، إضافة إلى هدية رمزية من أشغال مؤسسة "الطفل السعيد" لذوي الاحتياجات الخاصة، ومجموعة كتب لعدد من شعراء المنطقة.
واستقبل وفدين من بلدتي الناعمة، طرح معه قضايا مطلبية تهم البلدة، وبعلشميه، بحث معه شؤونا عائلية.
والتقى وفودا: من أصحاب المؤسسات التجارية المنتشرة على الخط الساحلي لبلدتي الرميلة والجية، وتمنى عليه الوفد "الوقوف إلى جانب مطلب الأهالي، في تسوية أوضاعهم مع الجهات الرسمية، بغية استمرار العمل لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم". من تعاونية جزين الزراعية، برئاسة رئيس مجلس الإدارة جهاد الأسمر وأعضاء التعاونية، وبمشاركة منسقية تعاونيات الشوف وعدد من المعنيين بالقطاع الزراعي في المنطقة، وعرض الوفد، "مشكلات المزارعين، خاصة أزمة موسم التفاح المكدس في البرادات، وتردي قطاع الزراعة، بسبب البضائع التي تدخل السوق اللبنانية، وحماية المنتجات الوطنية". من تعاونية بتلون الزراعية، حيث شكر رئيسها جمال حسن النائب جنبلاط على "رعايته نشاطها الزراعي، ودعمه التعاونيات الزراعية في المنطقة لتحقيق أهدافها".
من أصحاب الكسارات، الذين عرضوا عليه معاناتهم، وشكوا "قرار مجلس الوزراء الأخير، الذي يعطيهم مهلة 90 يوما، وتعديله بقرار ثان، يسمح للبعض منهم بالعمل دون الآخرين، علما أن قسما منهم، لديه موافقات منذ العام 2010، ولم يستفد من القرار الذي حمل تمييزا فاضحا"، وطلب منه "المساعدة بفك الأختام والاستفادة من قرار الموافقات المسبقة".
وتلقى سلسلة مراجعات من رؤساء مجالس بلدية، بخصوص التحرك، الذي ينوون القيام به، في ساحة الشهداء في بيروت، يوم الاثنين المقبل، ل"تحصيل حقوقهم من الأموال المحتجبة عن صناديقهم"، وكذلك من فروع حزبية في المناطق، وجمعيات أهلية واجتماعية وأندية.