أخبار لبنان

البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

تم النشر في 6 نيسان 2019 | 00:00

شيعت بلدة البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين، عصر اليوم نقيب المحامين الأسبق، والأمين العام المساعد لأتحاد المحامين العرب سابقاً المحامي حسن المرعبي في مسقط رأسه في بلدة البيرة عكار.





البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







 





تقدم المشيعين مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان ممثلاً برئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، نقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، وأعضاء المجلس الأساتذة :النقيب السابق عبد الله الشامي، بلال هرموش،وزهرة الجسر، والنقباء السابقون :رشيد درباس، خلدون نجا، أنطوان عيروت،بسام الداية، فهد المقدم، النائب هادي حبيش، النائب طارق المرعبي، النائب محمد سليمان ممثلاً بنجله أحمد، والنائب والوزير السابق طلال المرعبي،الوزير السابق أشرف ريفي ممثلاً بالمحامي هاني المرعبي، وأعضاء مجلس نقابة سابقون: طنوس فنيانوس، شوقي ساسين، سمير حسن، ماري تريز القوال وسعدي قلاوون، منسق عام تيار المستقبل في عكار المحامي خالد طه ومحاميات ومحامون ،رئيس بلدية البيرة الحاج محمد وهبي، الشيخ علي السحمراني ممثلاً هيئة الأسعاف الشعبي، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والحزبية والعسكرية. 




 





البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







جديدة




وأمّ صلاة الجنازة فضيلة الشيخ مالك الجديدة في باحة مسجد البيرة الكبير، ثم كانت كلمة لجديدة قال فيها:نحن اليوم أمام هيبة الموت، ولا إستثناء لأحدٍ من الموت، جئنا اليوم ونحن قد خسرنا رجلاً من رجالنا الكبار، قامةً كبيرةً من قامات عكار. 




وختم جديدة: أسأل الله أن يُعوض فقيدنا بالجنة، وأن يعوض نقابة المحامين في طرابلس، وأسرة الفقيد، وبلدة البيرة، وأن يحفظ لنا كبارها. 




البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







 





المراد




ثم القى نقيب المحامين في طرابلس محمد المراد كلمةً قال فيها: " النقيب حسن المرعبي في ذمة الله.. كلماتٌ مهما اختصرنا فيها، لا نستطيع أن نختصر مسيرة خمسة وخمسين عاماً قضاها في سبيل الحق والدفاع عنه،فكان رجلاً تجتمع فيه صفات الرجال، كان محامياً عشق الحرية من خلال المحاماة، كان شجاعاً وجريئاً والكل يشهد له بذلك، فلم يكن حسن المرعبي محامياً أمام أقواس المحاكم وحسب،كان محامياً مجتمعياً وطنياً عروبياً..، هكذا عهدناه وعرفناه وعشنا معه. 




البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







وتابع النقيب المراد قائلاً :" في اليوم الذي إنتسب فيه النقيب المرعبي الى نقابة المحامين في طرابلس، وُلدت أنا.. واليوم نفتقدك يا أبا محمود، قيمةً مهنيةً نقابيةً، لأن اسمك اقترن بالنقابة، وبمفهوم العمل النقابي الأحب على قلبك، فكما استطعت أن تجمع و تُدغم مابين المحاماة كرسالةٍ ومهنةٍ، إستطعت أن تدغم أيضاً مابين المحاماة والعمل النقابي، فجئتنا نقيباً ومارست أقصى معاني الحرية في النقابة، حتى وُصفت بنقيب الحريات ونقيب الدفاع عن كرامة المحامين.




البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







وأضاف النقيب المراد قائلاً :" ذهبت إلى العالم العربي، إلى إتحاد المحامين العرب لتقول كلمة لبنان وطرابلس وعكار، وهناك بدأ صوتك يصدح بمقاربةٍ لقضايا الأمة، لأنك عروبيٌّ بإمتياز، فكنت عنواناً ومثالاً للشجاعة ومفاهيم الأنسنة والدفاع عن الأنسان. 




البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







وأردف النقيب المراد قائلاً:" مهما قلنا فيك ياسعادة النقيب، فلسنا اليوم في المقام لتذكر كل قيمك، وكل المحطات التي كنت فيها مقداماً، وكنت فيها رجلاً، أنت الذي علمتنا معاني الأصول والمحاماة وسلوكية المحامين، حيث أخدنا عنك دروساً كثيرةً، وقد جاء الموت ليأخذك منا، في لحظاتٍ صعبة، فبرحيلك اليوم فقدت نقابة المحامين والمحاماة والحرية والوطنية، رجلاً أعطى معانٍ كثيرةٍ في الإعتدال، وكان نموذجاً لمفهوم العيش المشترك، فإستطعت ان تُوائم كل هذه القيم لتُعطي نموذجاً وطنياً لبنانياً حضارياً.




البيرة وآل المرعبي ونقابة المحامين شيّعوا النقيب الأسبق حسن المرعبي

 







وختم النقيب المراد قائلاً :" جئنا اليوم لنودعك.. نقباء وزملاء وزميلات، جئنا لنقول لك كم أحببناك ، وأنت صاحب الفضل الكثير، على أهلك وبيتك ونقابتك وبلدتك، نودعك اليوم جسداً، لكنك ستبقى فينا أثراً ووقعاً في نفوسنا وذاكرتنا، وبإسمي وإسم نقابة المحامين في طرابلس، والنقباء السابقين، والزملاء والزميلات أتوجه بتعزية ابن الى أم محمود، والى أولادك الزملاء، الى آل المرعبي والى أهالي هذه القرية العظيمة في قيمها وإلى الشمال والى الوطن.





 





المرعبي




ثم كانت كلمة لإبن الفقيد الأستاذ محمود المرعبي شكر فيها المفتي دريان، ونقابة المحامين في طرابلس وعلى رأسها النقيب محمد المراد على مواساتهم.




ثم توجه إلى ابيه قائلاً :" سلام الله عليك ياوالدي، مقدار مارحمتنا وعلمتنا ورعيتنا ، مقدار ماأحببناك وافتقدناك، نم قرير العين مطمئن النفس.. فإلى جنات الخلد ياحبيبي ويامعلمي وياسندي..




بعدها انطلق الجميع إلى جبانة الشيخ عبد الهادي حيث وري الفقيد الثرى.