أعلن المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي في بيان أنه: "اليوم، حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، سقطت قذيفة داخل مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة. ولحسن الحظ أنها لم تنفجر ولم يصب أحد بأذى، ولكن تضررت قاعدتنا. تمت إزالة القذيفة ونعمل على التأكد من مصدر الهجوم".
وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تصيب فيها قذيفة مقرنا، كما تعرضت العديد من مواقعنا الأخرى لأضرار في الأسابيع الثلاثة الماضية. إنه تذكير صارخ بالبيئة الهشة والمتوترة والمتقلبة للغاية التي تعمل فيها قوات حفظ السلام في الوقت الحالي".
وأضاف: "نحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فورا. كما ندعو جميع المشاركين في الصراع الدائر إلى وقف أي أعمال تعرض سلامة وأمن المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة للخطر، خاصة وأن هذه قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي".
وختم تيننتي: على الرغم من هذه الهجمات والهجمات السابقة، لا يزال جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في مواقعنا ويعملون بنشاط مع الأطراف على جانبي الخط الأزرق لتهدئة التوتر وتجنب سوء الفهم الخطير".
فادي البردان