صحافة بيروت

تهديد أميركي لبرّي: الابتعاد عن "حزب الله" وإلّا!

تم النشر في 8 نيسان 2019 | 00:00

كتبت صحيفة "الأخبار": كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية  أول من أمس، عن "خططٍ أميركية لفرض عقوبات على حركة أمل والرئيس نبيه برّي، بسبب علاقاته القديمة مع حزب الله وإيران". 





ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن "بري وشركاءه الرفيعي المستوى هم حالياً تحت التدقيق الأميركي"، وأن "حزب الله وحركة أمل هما فريق واحد"، مُعتبراً أن "هذا الأمر يجب أن يتوقف. نبيه بري لا يزال رجل إيران في لبنان. إنه الخط الرئيسي للدعم السياسي لحزب الله. وسيزداد استهداف الولايات المتحدة الاقتصادي للبنان، وسيُفرض المزيد من العقوبات عليه، إلى أن يترك بري منصبه أو يغير سياسته، وهذا ما نستبعده حالياً. لذلك فطالما أن بري باقٍ في السلطة، ستُعاني البلاد".





وبحسب معلومات صحيفة "الأخبار"، فقد عمدَ أكثر من موفد أميركي زار لبنان خلال العام الماضي إلى إثارة الموضوع مع الرئيس برّي في اللقاءات. إذ "استفسر هؤلاء بلغة مموّهة عن رأيه بالعقوبات وتأثيرها على لبنان، وتحديداً على حركة أمل"، وقد "حملت في طياتها نوعاً من التهديد".





وحتى هذه اللحظة، ينتظر الجانب اللبناني تأكيد صدق المعلومة من عدمه. لكنها وإن صحّت فهذا يعني وفق أكثر من مصدر سياسي أن "واشنطن بدأت في رسم معادلة مضادة للموقف اللبناني الرسمي تجاه العقوبات وحزب الله". الولايات المتحدة تريد أن تقول: "بما أن الأحزاب الأساسية اختارت أن تقف إلى جانب الحزب وتدافع عنه، فإن مصيرها لن يكون أفضل من مصيره"، وتحاصر الجميع بين خيارين: "إما التخلي عن الحزب أو وضع الداعمين له في منزلة واحدة معه".