أعلنت مفوضية الانتخابات في بنغلادش، الاثنين، فوز رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بولاية خامسة، مع حصول حزبها على أكثر من ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان (222 مقعداً من أصل 300)، في انتخابات تشريعية قاطعتها المعارضة ووصفتها بأنها «صورية».
وأكدت الشيخة حسينة، الاثنين، أن الانتخابات كانت «حرة وعادلة»، في أول تعليق لها بعد فوزها باقتراع الأحد.
وشددت على أن من يريد «الانتقاد يمكنه أن ينتقد».
وبعدما كانت بنغلادش تعاني فقراً مدقعاً، عرفت الدولة الثامنة في العالم من حيث التعداد السكاني (نحو 170 مليون نسمة) نمواً اقتصادياً سريعاً في عهد الشيخة حسينة.
وحضّت المفوضية السامية لحقوق الإنسان السلطات البنغلاديشية على تعزيز «ركائز الديمقراطية» في البلاد.
وأشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بفوز «تاريخي» لحسينة وبـ«انتخابات ناجحة».
وأعلن نائب أمين مفوضية الانتخابات في بنغلادش منير الزمان تالوكدر غداة الانتخابات أن حزب حسينة «رابطة عوامي فاز في الانتخابات».
وبحسب الأرقام الأولية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات تقارب 40%.
وقال تالوكدر إن «حسينة فازت بـ222 مقعداً من أصل 300 في البرلمان».
ويرى محللون أن حسينة قد توسع غالبيتها أكثر مع حصولها على دعم نواب آخرين ولا سيما من أحزاب حليفة.
وبين الفائزين قائد فريق الكريكت الوطني السابق شكيب الحسن الذي نال مقعداً بترشحه عن رابطة عوامي.
ونظم ناشطون من المعارضة تظاهرة الاثنين، في دكا، واضعين كمامات سوداء على أفواههم للإشارة إلى مقاطعة الانتخابات.
وبعد الإدلاء بصوتها الأحد، دعت حسينة (76 عاماً) المواطنين للاقتراع، واصفة الحزب القومي البنغلادشي بأنه «منظمة إرهابية».