استشهد عدد من الشبان في قصف طائرة اسرائيلية مسيّرة، فجرا لمركبة قرب مخيم بلاطة شرق نابلس.
وافادت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن طائرة مسيّرة قصفت مركبة بمحاذاة مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى انفجارها واشتعال النيران فيها، دون معرفة أي تفاصيل عن مصابين أو شهداء، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان.
وشوهدت السيارة وقد اشتعلت فيها النيران وقد حاصرتها الجيبات العسكرية، بينما أطلقت قوات الاحتلال النار على طواقم اسعاف الهلال الأحمر ومنعتها من الوصول للمركبة المشتعلة.
واكدت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد ذلك مخيمي بلاطة وعسكر وسط حملة مداهمة واسعة وتفتيش للمنازل.
وقالت الهلال الأحمر، إنها تمكنت من الوصول الى السيارة المستهدفة بالقصف، بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة، لافتة الى أنه تم انتشال جثمان أحد الشبان الذين يبدوا انهم كانوا داخل المركبة، وذلك من تحت الركام الذي وضعته قوات الاحتلال بمكان المركبة المستهدفة التي تم الاستيلاء عليها.
وأشارت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت جثامين شبان آخرين الى جانب المركبة قبل أن تنسحب من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق مخيم بلاطة شرقي نابلس، مدعومة بالجرافات والآليات العسكرية، ودهمت عددا من المنازل، ودمرت شوارع، وسط مواجهات واطلاق كثيف للنار.