كنز من المعلومات والمفاجآت فجرها أسامة عويد الصالح الملقب إعلامياً بـ"وزير نفط داعش"، تتعلّق بتمويل التنظيم لعملياته من خلال تهريب المسروقات العراقية من الموصل إلى سوريا وأماكن أخرى.
ولعل أهم ما كشفه وزير النفظ الموقوف لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ 11 شهراً، بحسب ما أعلن مصطفى بالي المتحدث باسم القوات الديمقراطية في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر" أول من أمس هو تمكن التنظيم الإرهابي من تهريب ما يزيد على 40 طنا من الذهب من الموصل إلى سوريا وأماكن أخرى، إضافة إلى كميات كبيرة من المنقولات والمواد الثمينة التي استولى عليها التنظيم خلال سيطرته على مناطق شمال العراق.
I’m hearing from the relevant ppl that Osama Awaid al-Saleh, Daesh’s renowned oil minister and head of security and sleeper cells apparatus who had been captured 11 months ago, confessed some little-known facts about ISIS including how they run economical relations with gov’t.s. pic.twitter.com/TKqEmMv9XI
— Mustafa Bali (@mustefabali) April 8, 2019
وحول أماكن تواجد زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، أشار أسامة عويّد إلى المناطق السورية في إشارة إلى إدلب وجوارها، أو المتاخمة لها، مؤكدا أن الصلات بين التنظيم الإرهابي والقوات المسيطرة في هذه المناطق، خلقت علاقة معقدة قدمت تسهيلات كثيرة للتنظيم لبيع مسروقاته، وتجديد ترسانته من الأسلحة.
إلى ذلك، أشار مصطفى بالي إلى أنه سمع تفاصيل هذه الأخبار من مصادر مرموقة مطلعة على التحقيقات التي تجري مع وزير نفط داعش، مؤكدا أن السؤال الذي يجب طرحه هو ذلك المتعلّق بتفاصيل تلك العلاقة المالية ومن قدم كل تلك التسهيلات التي تلقاها التنظيم الإرهابي؟!