أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح اليوم السبت، بوقوع هجوم "يرجح أنه إسرائيلي" استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 أشخاص في القصف الذي استهدف مبنى كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران.
وقالت "سانا": "هجوم يرجح أنه إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في حي المزة في دمشق".
ونقتل سانا عن مراسلها قوله إن هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب".
غير أن أنباء تقارير تحديثت بوقوع "انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق وأنباء عن استهداف إسرائيل لشخصية مهمة".
ولم تذكر الوكالة طبيعة المبنى السكني المستهدف ولا هوية من يقطنه، كما لم تتطرق لوقوع خسائر بشرية أو مادية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن،: "دوي انفجار في دمشق"، غير أنه لم يكشف تفاصيل أخرى عن سبب الانفجار.
وأضاف المرصد السوري إن 5 أشخاص قتلوا جراء القصف على دمشق، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة يقطنها قادة من حزب الله وحركة الجهاد.
وفي وقت لاحق، قال المرصد المرصد السوري إن "القصف الإسرائيلي في دمشق استهدف مبنى كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران".
وبينما رجحت مصادر مقتل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري في القصف على دمشق، نفى قيادي بحركة الجهاد الخبر الذي تم تداوله حول اغتيال الأمين العام للحركة زيادة نخالة في هذا القصف.
من جهتها، نقلت رويترز عن مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا قوله إن "الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني".