عرب وعالم

محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان علاقات البلدين وتعزيز العمل الخليجي المشترك

تم النشر في 5 آذار 2024 | 00:00

بحث الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. العلاقات الأخوية ومسارات التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة وذلك في إطار الروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين..إضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

ورحّب الرئيس الاماراتي في بداية جلسة المباحثات التي جرت في قصر الوطن في أبوظبي ــ بأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق في بلده الثاني وبين أهله في دولة الإمارات.. وتمنى له التوفيق في قيادة دولة الكويت العزيزة نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار على مختلف المستويات.

وبحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات بين البلدين خاصة مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية التي شهدت نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز الازدهار المستدام في البلدين.

كما تطرق الجانبان إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة..مؤكدين في هذا السياق أن دولتي الإمارات والكويت داعمتان أساسيتان لمنظومة العمل الخليجي المشترك وكل ما يعزز هذه المنظومة لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون كافة.

وفي هذا السياق قال الرئيس الاماراتي.. إن الجولة الخليجية التي قام بها صاحب السمو أمير الكويت تجسد حرص سموه على دعم منظومة العمل الخليجي المشترك وترسيخ الترابط الخليجي ودعم طموحات أبناء الخليج العربي وتطلعاتهم نحو التكاتف والتعاون والتكامل خاصةً في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة.. مؤكداً سموه أن دولة الإمارات تؤمن بهذا التوجه وتدعمه وتعده جزءاً أساسياً من سياستها.

كما أعرب عن ثقته بحكمة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السديدة ورؤيته الثاقبة والهادفة إلى مواصلة رحلة الخير والنماء التي بدأها قادة الكويت «رحمهم الله جميعاً» والذين كانت لهم بصمات تاريخية ليس فقط في الكويت بل في مجتمعات الخليج، بصمات ستبقى في وجدان شعب الإمارات وشعوب الخليج وذاكرتهم خاصة في مجالات التعليم والصحة.

وأكد الجانبان أن العلاقات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين أخوية تاريخية تقوم على أسس قوية من الاحترام والتفاهم ويسندها الترابط والتلاحم وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.. مشددين على حرصهما على استمرار دفعها إلى الأمام بما فيه الخيروتحقيق مصالحهما المشتركة.

وكتب أمير الكويت كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب خلالها عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا لما حظي به والوفد المرافق من استقبال حافل وضيافة كريمة عبرت عما يربط البلدين وشعبيها الشقيقين من علاقات متجذرة وأخوة وثيقة.. مؤكداً سموه حرص دولة الكويت على تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في جميع مجالات التعاون داعياً الله تعالى أن يديم على الإمارات الأمن والأمان والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأقام الرئيس الإماراتي مأدبة غداء تكريماً للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد المرافق الذي يضم عدداً من الشيوخ وكبار المسؤولين.