بعد أن أدت الحرب في غزة إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية، أعلنت مجموعة الشايع ومقرها الكويت، اليوم الأربعاء، عن تقليص عدد موظفي فروع ستاربكس التابعة لها في الشرق الأوسط بسبب “الظروف التجارية الصعبة”.
ولم تذكر مجموعة الشايع التي تمتلك حقوق علامة ستاربكس في الشرق الأوسط، ما إذا كان سبب تسريح العمال هو حملة المقاطعة الإقليمية التي تستهدف منذ تشرين الأول منتجات دول يعتقد المستهلكون أنها تدعم إسرائيل.
في بيان نقل عن وكالة فرانس برس، أرجع متحدث باسم مجموعة الشايع القرار إلى “الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية”.
وأضاف “اتخذنا قراراً مؤسفاً وصعباً للغاية لخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، من دون أن يوضح عدد الموظفين المعنيين بالتسريح.
تستهدف حركة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها المفترض لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
سكاي نيوز عربية