أخبار لبنان

أحمد الحريري: 14 نيسان تحدي من أجل طرابلس

تم النشر في 12 نيسان 2019 | 00:00

بدعوة من حركة "شباب لبنان"، أقيم حفل عشاء في مطعم "الفيصل- القلمون"، على شرف الأمين العام لـ"تيار المستقبل"  أحمد الحريري والمرشحة ديما جمالي.


حضر حفل العشاء إلى جانب أحمد الحريري و جمالي، النائب طارق المرعبي، اللواء الركن سعد الله الحمد، النقيب فهد المقدم، منسق عام طرابلس في تيار المستقبل ناصر عدرة، رئيس حركة "شباب لبنان" إيلي صليبا ونائبته صبا الأحمد، وأعضاء الحركة وحشد من المدعوين.


بعد تقديم من ربيع الزين، والأمين العام المساعد لشؤون المناطق في الحركة، ألقت نائب رئيس الحركة صبا أحمد قالت فيها : "على مسافة ثلاثة أيام من الإنتخابات الفرعية في طرابلس، لن نتردد في الوقوف مع الرئيس سعد الحريري، خاصة أن ترشيح ديما جمالي هو ترجمة لكلام دولة الرئيس في دعم المرأة".


أضافت:"من منطلق موقعي الحزبي وأني امرأة تؤمن بالشراكة في الحياة السياسية، أدعو النساء للإقتراع بكثافة يوم الأحد للسيدة ديما جمالي تأييداً لها وللرئيس سعد الحريري وأدعوها لأن تكون رأس حربة في دعم حقوق المرأة في منح الجنسية لأولادها".


جمالي


من جهته، قالت جمالي "أنا أكبر بكم وأتشجع بحماسكم. هناك ناس أوفياء في طرابلس كثر وهذا ما نتلمسه يومياً في تجوالنا في هذه المدينة الطيبة مدينة الأوفياء".


إيلي صليبا


وقال رئيس الحركة إيلي صليبا "إن علاقتنا متينة بتيار المستقبل في لبنان ولم تنجح كل محاولات دقّ أسافين فيها لأنها علاقة قائمة على الإيمان بثوابت هذا البلد"".


وردّ على كل المشككين بصوابية ترشيح ديما جمالي وقال:" تيار المستقبل بترشيح ديما جمالي إنما يؤكد أنه لا يمكن للمؤمرات أن تزعزع من قراراته.. إن ديما جمالي إبنة الرجل الذي قاد الرابطة الثقافية وبلدية طرابلس نحو عصرهما الذهبي ولذلك فهي لا تُفرض على طرابلس".


وختم " الشيخ أحمد بين أهله في طرابلس التي كانت في قلب الشهيد رفيق الحريري وقلب سعد الحريري .. ونقول يوم الأحد الخط الوطني سينتصر في طرابلس".



"




أحمد الحريري


وردّ أحمد الحريري بكلمة شكر فيها الأخ والصديق إيلي صليبا على هذا المهرجان وقال:" أنتم أهلنا في طرابلس وكل الشمال، تبقون الصخرة التي تتكسّر عليها كل محاولات كسر الرئيس سعد الحريري".





وأضاف:" فرضوا على طرابلس هذه المعركة وهربوا عندما رأوا أن حقدهم على سعد الحريري وحّد طرابلس وبعدما بان للجميع، حجم الإستهداف خصوصاً في طرابلس التي نكّلوا فيها زمن الوصاية السورية، وجرّبوا تدفيعها الثمن من خلال جولات العنف أو من خلال ارهابهم بتفجير مسجديها".


وأكد أحمد الحريري "أن نظام الأسد لن ينسى أن طرابلس هي من أخرجتهم من لبنان. أين كانوا عندما أجرى سعد الحريري المصالحة ونزلنا إلى الساحات؟ وأين كانوا عندما جمع سعد الحريري زعماء العالم لأجل لبنان في سيدر وتحمّل كل ما تحمل لأجل لبنان وناسه؟ كلكم تعرفون أين كانوا، فهم ما زالوا يضربون التحية لمجرم قصر المهاجرين ويمجّدوا من قام بأحداث 7 أيار. أما نحن فقد تحمّلنا تسويات لحماية البلد لكن من موقع الند للند، ولسنا كغيرنا أرقام عندهم حسب المصالح".


وأضاف :"يبشروننا بمكافحة الفساد على طريقتهم هذا الفساد شركة مساهمة وليس أشخاص.. نحن لن نقبل أن ينالوا من أشخاص أيديهم بيضاء ولاسيما مدعي عام التمييز سمير حمود واللواء البطل عماد عثمان لأنهما شرفاء يطبّقون القانون . إن الفساد في المطار والمرافئ والكابتاغون وهكذا تعرفون حقيقة من هم مدراء شركة الفساد ".


وختم بالقول:"14 نيسان تحدي، صوتوا فيه، أدلوا برأيكم وانتخبوا ديما رشيد جمالي نائب مرة ثانية عن مدينة طرابلس".