صيدا في مهرجان الفرح والربيع : مدينة للحياة

شارك في حفل افتتاح المهرجان ممثل امين عام تيار المستقبل احمد الحريري مستشاره للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ومنسق عام التيار  في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومسؤولة " The Planner  " آية الصعيدي وصاحب فكرة المهرجان عبد أيوب ومنسق قسم المأكولات زاهر ابوظهر وشخصيات.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وعرض فيلم ترويجي عن المهرجان جالت الحريري والسعودي والحضور على الأجنحة المشاركة مطلعين على الأنشطة والمعارض والمأكولات التي يتضمنها ومشاركين آلاف المواطنين الذين تقاطروا اليه من المدينة وخارجها صغارا وكبارا ، عائلات وافرادا ، اجواء الفرح والبهجة والبرنامج الترفيهي والموسيقي المرافق .

 

وفي تصريح لها اثر الجولة اكدت النائب الحريري أن صيدا تثبت من خلال هذا المهرجان وغيره من الأنشطة التي تشهدها انها "مدينة للحياة ومساحة لقاء للمدينة وخارجها ". وقالت" وكما نرى ان الناس تتوق لمساحة فرح هذه ، وان هذا المكان يؤمن لها هذه المساحة.  وطبعا بفضل رئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي اصبح ذلك ملموسا من خلال الانفتاح الذي ارسى قواعده سواء في البلدية او من خلال الأنظمة التي ترعاها  في هذا المكان وغيره و توفر مساحات لقاء للجميع. وان شاء نكمل بنفس النمط طالما لدينا في المدينة طاقات نعطيها مجالاً لتقدم ما لديها . ونحن على موعد ان شاء الله مع شهر رمضان المبارك بان تكون صبدا مدينة رمضانية تستقطب كل الجوار ومن كل لبنان وهذا الذي سنشتغل عليه والبلدية هي الاساس والكل يشتغل تحت مظلة البلدية .واهم شيء ان نعمل على عملية الاستقطاب  للمدينة التي ستكون كلها مضاءة ومزينة في رمضان ان شاء الله .وإذا كانت ليلة واحدة (ليلة المتاحف) احدثت نوعا من الانتعاش في المدينة فكيف بثلاثين ليلة في شهر رمضان"..

 

من جهته اعرب السعودي عن سعادته وهو يرى الناس في هذا المهرجان فرحين وقال" كما تشاهدون هذه المساحة نستغلها على مدار العام واليوم مهرجان الربيع للمأكولات، وفي أيلول موعدنا مع مهرجانات صيدا الفنية السنوية . وانا اقول يجب ان نتيح اجواء الفرح للناس ولا سيما في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة، لنجلعهم يفرحون إن شاء الله ".

ولفتت منظمة المهرجان آية الصعيدي الى انه "يقام للسنة الثانية على التوالي ويستمر ثلاثة ايام حتى ليل الأحد وهو يضم أكثر من ٣٠ جناح لمؤسسات ومطاعم من بيروت وصيدا ويعرض مأكولات متنوعة  بالإضافة إلى أكثر من 36 جناحا للمنتجات الحرفية واليدوية والألبسة وغيرها.  وهناك مساحة مخصصة للأطفال تضم العابا وانشطة منوعة ، على ايقاع الموسيقى الحيّة". 

 

وقال صاحب فكرة المهرجان عبد أيوب ان هذا النوع من النشاطات  ينعكس ايجابا على المدينة من الناحية الاقتصادية والسياحية والثقافية منوها بدور بلدية صيدا ورئيسها في رعاية واحتضان مثل هذه المهرجانات الحيوية والهامة .