نفى مدرب ليفربول الإنجيلزي، يورغن كلوب، أن تكون الهزيمة التي تلقاها الفريق على يد تشلسي قبل 5 خمس سنوات، الدافع وراء رغبة اللاعبين في الفوز بلقب "البريمرليغ"، مرجعا السبب في تلك الرغبة الحارقة إلى "خسارة" أخرى لا تنسى.
وفي قمة الجولة 34، يصطدم ليفربول بضيفه تشلسي، الأحد، وكله أمل في رد دين أبريل عام 2014، حين تفوق الفريق الأزرق على الريدز بهدفين نظيفين، وحرمه من الفوزي بلقب "البريميرليغ" الذي كان وقتها قاب قوسين أو أدنى.
وقال متابعون إن أبناء كلوب يرغبون في رد الاعتبار للفريق، الذي فقد اللقب تلك السنة بعد الهزيمة أمام تشلسي، مشيرين إلى تخوف أنصار "الريدز" من أن تكون مباراة الأحد مرة أخرى السبب وراء إهدار فرص المنافسة على "البريمرليغ".
وكان ليفربول في موسم 2013 - 2014 يحتاج إلى 7 نقاط فقط من 3 مباريات للفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ موسم 1990، إلا أن الهزيمة أمام تشلسي أخرجت "الريدز" من دائرة المنافسة ومنحت اللقب لمانشستر سيتي.
وفاز مان سيتي باللقب تلك السنة بعد إحرازه 86 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن ليفربول.
ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه، على اعتبار أن هزيمة رفاق محمد صلاح أمام تشلسي، غدا الأحد، يمكن أن تمنح مطارده المباشر، مانشستر سيتي، دفعة قوية للتتويج بالبطولة الإنجليزية.
ويتصدر ليفربول لائحة الترتيب بـ82 نقطة، إلى حدود الساعة، بفارق نقطتين فقط عن فريق بيب غوارديولا الذي خاض مباراة أقل.
وعن هذا السيناريو، قال كلوب، في تصريحه لوسائل الإعلام "أعتقد أن كل الناس نسوا هذه المباراة، فأنا لم أفكر فيها ولو لثانية واحدة. أعلم ما حدث يومها، ولكن الظروف مختلفة تماما الآن. هناك بعض الأمور التي تحدث مرة واحدة وهناك أمور أخرى تحدث مرتين، وهناك أشياء لا تحدث على الإطلاق".
أضاف: "الأمر كله يتعلق بمباراة يوم الأحد الآن، وأود أن أؤكد أنه ليس هناك علاقة بينها وبين أي مباراة أخرى. لا أعلم كم لاعب من اللذين لعبوا تلك المباراة مستمر مع تشلسي حتى الآن، ولكن في فريقي هناك لاعبان فقط".