خاص

بالفيديو.. الذكرى 44 للحرب: هذه قصتنا ما قصتكم؟

تم النشر في 13 نيسان 2019 | 00:00

"شو قصتك؟" وثائقي يكسر حاجز الخوف الذي خلفته الحرب الاهلية اللبنانية قبل 44 عاما بين الإعلامية في تلفزيون "مريم" سلام عيسى الخوري ، والتي كانت شاهدة على حجم الدمار في النفوس قبل الحجر، وبين معدة البرامج والأفلام الوثائقية في عدد من المؤسسات الاعلامية الشيعية زينب برجاوي، وهي لم تشهد على الحرب وإنما سمعت عنها من خلال مرويات أليمة، ليولّد اللقاء الأول بينهما في منتدى إعلامي يبحث في تعزيز ثقافة قبول الاختلاف وتثمين التنوع، سؤال زينب البديهي:"ما مدى الحاجز الذي يقوم بيننا؟ ماذا ترى في حجابي؟"، لتكتشف لاحقا بأن الحاجز وهمي، تقول:" هو في داخلي أكثر من وجوده لدى سلام. صرنا نحكي عن اهتماماتنا في الحياة .اكتشفت بأن ما يجمعنا أكثر بكثير مما نختلف عليه".



"




تحكي سلام بداية تعارفهما من خلال منتدى لمؤسسة أديان ، حين واجهت زينب بالسؤال:" من أنت؟، ليأتي الجواب: أنا هذا القلم الذي بين يدي .. هو طائفتي وسلاحي في تعزيز الحوار مع الآخر"، فكان أن خاضتا رحلتهما في التقريب بين الاختلافات في المجتمع اللبناني وليس آخر مساعيهما هو الفيديو الذي يدحض فرضية أن الانسان لا يشفى من الحروب، تعلق سلام:"خلال الحرب رسمت قسمة شرقية وغربية الحدود :انت حدودك هون وانا حدودي هونيك ، أما بعد الحرب فالمطلوب كسر حاجز الخوف من الآخر ونبذ الفتن " .تختم زينب:"نحنا هيدي قصتنا وانتم شو قصتكم؟"، في محاولة للمصارحة وكسر الحواجز الوهمية من أجل أن لا تنعاد ولا تتكرر.





{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/EpMBk-VeYcM.jpg?itok=mCNq956m","video_url":"https://youtu.be/EpMBk-VeYcM","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}