44 عاما على الحرب اللبنانية ، وما بعدها من الدخول في زمن السلم، ومن ثم الشروع في بناء الحجر والبشر..إلا أنه في الزوايا الضيقة من الذاكرة، في ركن أو في حي أو في مساحات مهجورة تبقى هناك بصمات موجعة على هيئة دوائر صغيرة أو فجوات أو "شحتار" أو دمار يتكئ على دماء.
هي بشاعة الحرب، مهما ابتعدت تبقى مثل الرصاص في الأبنية المهجورة .. تقيم و تشهد على زمن "نكبة" اللبناني.