كتبت صحيفة "العرب اللندنية": تسود حالة من التخوف والارتباك المشهد السياسي في إيران على خلفية تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
ويحاول النظام الإيراني بعد سلسلة العقوبات الأميركية امتصاص الصدمة وتخفيف الضغوط عليه بعد تفاقمها خاصة على اقتصاد البلاد المنهك إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
ونُقل عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله الأحد إن بلاده ستطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف من قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وأدانت إيران الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بوصفها غير مشروعة. والحرس الثوري قوة تتمتع بالنفوذ وتهيمن على الكثير من شؤون الدولة والاقتصاد في إيران.
ونسبت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إلى ظريف قوله "سنبعث رسائل إلى وزراء خارجية كل الدول لإبلاغهم بأن من الضروري عليهم التعبير عن مواقفهم ولتحذيرهم من أن هذا الإجراء الأميركي الخطير غير المسبوق سيكون له تبعات".
وازدادت العلاقات بين طهران وواشنطن سوءا في مايو عندما أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وست قوى عالمية عام 2015 وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وصنفت الولايات المتحدة عشرات الكيانات والأشخاص على القائمة السوداء بالفعل لاتهامهم بأنهم على صلة بالحرس الثوري لكنها لم تستهدف القوة الإيرانية من قبل.