عرب وعالم

‏"خليط" إيراني روسي كوري.. قتلى الهجوم الإسرائيلي بحماة!

تم النشر في 15 نيسان 2019 | 00:00

ذكرت مصادر مخابرات غربية أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فجر السبت 13 ‏نيسان/أبريل، مركز الدراسات والبحوث السورية في منطقة مصياف في محافظة حماة وسط ‏سوريا قد أدّت إلى مقتل وجرح ضباط إيرانيين وسوريين وخبراء صواريخ أجانب يقومون ‏بمساعدة السوريين على تطوير صواريخ دقيقة‎.‎


وقالت المصادر إن من بين هؤلاء الخبراء الأجانب الذين قُتلوا، هناك خبراء صواريخ روسيون ‏وكوريون شماليون كانوا يعملون في مختلف أقسام المركز، جاء ذلك في خبر نشره موقع "تيك ‏ديبكا" الإسرائيلي‎.‎


كما ذكر الموقع الإسرائيلي أن الهجوم على منشآت المركز كان "هجومًا كبيرًا"، وأنه على عكس ‏الهجمات السابقة – التي قصف أهدافًا محدودة فقط من منشآت المركز – فقد شن سلاح الجو ‏الإسرائيلي هذه المرة هجومًا عنيفًا على المركز أدّى إلى تدمير معظم منشآته‎.‎





 



سوريا




وعلى وجه الخصوص، تم تدمير المنشآت التي تم فيها تطوير صواريخ أرض-أرض لسوريا ‏وحزب الله، وأيضاً المنشآت التي تم فيها إنتاج الوقود الصلب للصواريخ، وأيضاً المنشآت التي تم ‏فيها تركيب أنظمة الملاحة الجديدة على الصواريخ‎.‎


وقد أشارت المصادر الغربية إلى أن منشآت الوقود الصلب تشغّل مهندسين وخبراء صواريخ ‏كوريين شماليين، في حين يعمل على تركيب أنظمة الملاحة المتقدمة لصواريخ أرض-أرض ‏مهندسين وخبراء صواريخ روسيين تم تعيينهم خصيصًا لهذا الغرض من قبل المنظمة السورية ‏للصناعات التكنولوجية‎ – OTI، وهي في الواقع ذراع تشغيلي لتجنيد الخبراء وشراء المعدات ‏العسكرية – الخاضعة لحظر من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة – من أجل مركز البحوث ‏العسكرية في مصياف‎.‎


وينتمي معظم الخبراء والفنيين الروس الذين يعملون في مصياف إلى شركة الصناعة العسكرية ‏الروسية ‏‎ Belvneshpromservice، والتي لها علاقات تمتد لسنوات مع الصناعة ‏العسكرية السورية‎.‎