بسبب الغضب والحزن والسخط وكلّ هذه المشاعر المؤلمة التي تتملككِ حين يقول لكِ "كلّ ما كان بيننا انتهى" قد تقعين بالأخطاء نفسها التي نقع بها معظمنا، وتكون بمثابة معاقبة النفس. فهل تريدين خدمة مصالحه والانتقام من نفسك؟ أم احتضانها وتضميد جراحها بعد هذه الخسارة وهذا الجرح؟ لذلك ننصحك بالابتعاد الكلّي عن هذه التصرّفات.
الأكل بشراهية
الأكل لذّة نعم، الأكل قد يعوّض لك القليل من الحرمان العاطفي والنفسي الذي تعشينه ربّما، ولكن هذا لا يعني أن تزيدي عدداً هائلاً من الكيلوغرامات وتعيشي بعدها أزمة التخلص منها.. ابتعدي قليلاً عن المطبخ في هذه الفترة.
توسّله ليعود
هذه النقطة مهمة للغاية فعلاً.. فحين تتوسلينه كي يعود إليك، لن تكرهي نفسك للقيام بهذا التصرف وتشعري بالذلّ فحسب، بل لن يسير الأمر على ما يرام أيضاً. لم ينجح التوسّل يوماً بإبقاء رجل الى جانب امرأة بل على العكس، خرّب العلاقة بينهما.
الابتعاد عن الأصدقاء والأهل
لا تعزلي نفسك عن الأصدقاء والأهل لأنّهم يستطيعون مساعدتك والوقوف لجانبك بهذه الفترة، يمكنك أن تفرضي عليهم بعض الشروط إن خفت أن يتطرقوا إلى مواضيع لا تريدين التحدث فيها ولكن إيّاكِ وعزلة نفسك عنهم.
البحث عن تعويض
كم تكونين متسرّعة لو قمتِ بهذه الخطوة مباشرةً بعد الانفصال.. عوّضي لنفسك بهواية، عوّضي بنفسك برحلة ولكن ليس برجل.. أولاً ستجنين عليه، وثانياً ستجلبين لنفسك صداعاً خصوصاً لو لاحظ أنك تفكرين وتشغلين نفسك برجل آخر فهي كارثة.