أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكمها بحق مجموعة مؤلفة من عشرة أشخاص جميعهم من التابعية السورية، متهمين بـ "الانتماء الى تنظيم "داعش" الإرهابي، بقصد ارتكاب الجنايات على الناس، والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وتحريض الشباب على الانخراط في صفوف التنظيم، وقيام بعضهم بالقتال داخل سوريا، ونقل أموال الى الإرهابيين، بغية تمويل أعمالهم الاجرامية، وأقدم أحدهم وهو المتهم أحمد عبد الله على مراقبة قوات "اليونيفل" العاملة في جنوب لبنان، وتصويرها وإرسال الصور الى الإرهابيين".
وأنزلت المحكمة عقوبة الأشغال الشاقة مدة عشر سنوات بحق المتهم أحمد عبد الله، وتغريمه مبلغ مليوني ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية، وعقوبة الأشغال الشاقة مدة سنتين للمتهمة زهرة الطوير وتجريدها من حقوقها المدينة، وسنة واحدة لكل من المتهمين: أحمد العبد، مهدي العبد، عبد الرزاق عبد الرزاق، منسي النمر، نصرة البرجيس، حسين الحسيني، صالح خلف وحسن الحسيني.