أعربت كوريا الشمالية عن عدم رغبتها بمشاركة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغيانغ، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية.
وطالبت كوريا الشمالية، التي حمّلت بومبيو مسؤولية المأزق الذي تشهده عملية التافوض حاليا، بشخص آخر يكون "أكثر حرصا ونضجا في التواصل"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، كون جونغ غون: "أخشى أنه إذا شارك بومبيو في المحادثات، فإنها ستتعثر مجددا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
أضاف غون: "في حال استئناف محتمل للحوار مع الولايات المتحدة، آمل في ألا يكون نظيرنا في المحادثات بومبيو". وكان بومبيو قد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخرا بأنه "طاغية".
ويتعارض هذا الوصف من بومبيو للزعيم الكوري الشمالي مع الوصف الذي يطلقه عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ يصفه بـ"صديقه".
كما أن ترامب لم يعد يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بعد أن كان يدين نظامها ويصفه "بعصابة مجرمين".
وجاءت تصريحات المسرول الكوري الشمالي بعد ساعات على إعلان وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن الزعيم كيم أشرف على اختبار "سلاح تكتيكي موجّه" من نوع جديد.
وهذه هي المرة الثانية التي تؤكد فيها كوريا الشمالية قيامها باختبار سلاح منذ بداية مفاوضاتها مع الولايات المتحدة حول برنامجيها النووي والبالستي، في 2018.
لكنها أول تجربة منذ فشل القمة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هانوي في شباط/فبراير الماضي.