أخبار لبنان

هذا ما قاله جبق باليوم العالمي للتوحد

تم النشر في 18 نيسان 2019 | 00:00

انعقدت لمناسبة "اليوم العالمي للتوعية على اضطراب طيف التوحد"، ندوة علمية، بعنوان "التشخيص والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد"، بالشراكة مع "مؤسسة الهادي" للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، واللجنة التنسيقية للتوحد، شارك فيها وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق،وممثلين عن نقابات الأطباء ودور الحضانة والاتحادات والمؤسسات المعنية بشؤون ذوي التوحد والمهن المعنية بالشأن الصحي والاجتماعي والتربوي.





 





وتخللت الندوة جولة لجبق على معرض رسومات تلاميذ "مؤسسة الهادي" الذين يعانون التوحد.




 




ولفت جبق في كلمته إلى "أهمية تعزيز المعرفة حول التوحد وما يتعلق به لجهة الاصابة والكشف المبكر". وقال: "يمكن اختصار تعريف المرض بأنه مرض الاضطراب النفسي الذي يؤثر على قدرة الاتصال والتواصل للطفل مع المحيط. وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية فإن طفلا واحدا مصاب من بين كل 160 طفلا، أما آخر الإحصاءات عام 2017 فيشير إلى ارتفاع النسبة إلى واحد على ستين طفلا، وهي جد مرتفعة. وبحسب الامم المتحدة فإن نحو 70 مليون شخص (من مختلف الفئات العمرية) مصابون بالتوحد في العالم، ومعدل انتشار اضطرابات طيف التوحد يزداد باطراد. ومن أبرز صعوبات المرض عدم اكتشافه مبكرا لغياب الملامح والعوارض. لذلك تقع المسؤولية على الاهل لمراقبة العوارض مبكرا والقيام بالكشف المبكر".




 





وشدد على جملة أمور أساسية تهدف الى تعزيز الوقاية وتخفيف حدة الإصابة، وهي:




 




"- الدور الاساسي للأهل في مراقبة الطفل وما يظهره من عوارض بما يؤدي إلى الكشف المبكر، إضافة إلى الفحص السريري الذي يقوم به طبيب الطفل حيث من المفترض أن يحدد الطبيب عوارض التوحد بسهولة مع تجاوز الطفل أشهره الأولى.




- دور طبيب الأطفال ثم الطبيب المختص لتقدير حجم ودرجة خطورة الاضطرابات في المهارات الاجتماعية واللغوية والسلوك.





- دور ومسؤولية وزارة الصحة التي تقوم عبر دوائرها بتعزيز الوقاية والتوعية والعلاج، وتتلخص مهمتها بتقديم خدمات استشفائية لهؤلاء الاطفال 100% بشكل مباشر أو بالتعاون المؤسسات المتعاقدة معها.





- مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية في التصدي وتبني معالجة الحالات وتأهيلها ودمجها بالمجتمع.





- مسؤولية وزارة التربية التي يقع على عاتقها دور أساسي لا بد من القيام به".





 





ولفت جبق إلى أن "هذه الادوار لن تؤدي المطلوب منها إلا بتحقيق التالي:




 




اولا: تعزيز ثقافة الوعي لدى المواطنين.




 




ثانيا: المراقبة والمواجهة المبكرة للحد من تأثيره على الاطفال وتفاقمه".




 





وأكد أن "أصبح في مقدورنا التصدي لهذا المرض عبر العديد من المراكز المتخصصة في لبنان والتي يتعاقد معظمها مع كل من وزارة الصحة العامة ووزارة الشؤون الاجتماعية التي ساهمت في دعم الاطفال الذين يعانون من هذا المرض. وهناك العديد من العلاجات يمكن اختصارها:




 




- العلاج السلوكي Behavioral Therapy وعلاج أمراض النطق واللغة.




 




- العلاج التربوي التعليمي العلاج الدوائي".