خاص

في ذكراه الرابعة عشرة.. "ما أحوجنا إلى عقل باسل" 

تم النشر في 18 نيسان 2019 | 00:00

على الرغم من حلول السنة الرابعة عشرة على استشهاد الوزير باسل فليحان، إلاً أن وجع الفراق ما زال يحفر في نفوس عائلته وأصدقائه وكل من عرفه عن قرب. هي سنوات تمتد على راحة الألم تُظللها العدالة المُنتظرة على ضفاف كل نيسان، مع ذكرى رجل ظلّ يُعاند الموت إلى أن استسلم له بعد 64 يوماً من الكباش مع يد الغدر في 14 شباط 2005.





في مثل هذا اليوم رحل باسل فليحان في مستشفى بيرسي العسكري في باريس، لكن ذكراه بقيت متجذرةً في نفوس من أحبوه وعايشوه حتى أن أصبح اسمه مرادفاً لسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته من الاقتصاد إلى الشهادة. إسم تمكّن في مرحلة زمنية محدّدة وبدعم مكلّل بثقة الرئيس الشهيد، من أن يوصل اللبنانيين إلى ضفّة أمان اقتصادية وجعل بلدهم على قائمة منتديات العالم. 





 





"العدالة آتية"





وللمناسبة، يستذكر مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير السابق غطّاس خوري الشهيد الصديق مؤكداً عبر "مستقبل ويب" أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد "ما أحوجنا إلى عقل باسل النيّر ووطنيته الصادقة من أجل إعادة بناء البلد واستنهاض الاقتصاد الوطني".





وإذ وصفه بأنه "كان ضمير الشباب في لبنان الذي يُحاول أن يبني مستقبله ومستقبل بلده"، ختم خوري بمزيد من الحسرة: "نحن نفتقد له في كل يوم خصوصاً في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها وطننا.. أما لقاتل باسل فأقول "العدالة آتية مهما طال الزمن".