تحدثت وسائل إعلام كينية، امس، عن توقيف السلطات المحلية، للسفير الإيراني في نيروبي، هادي فرجواند.
وأوضح موقع "kenyans"، أن فرجواند أوقف خلال محاولته تهريب عنصرين من الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في الموقع أن السفير كان يأمل بإخراج "أحمد أبو الفتحي محمد، وسيد منصور موسوي، وهما من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وذلك بالتنسيق مع مسؤولين رفيعي المستوى، إلا أن ذلك لم يحصل.
وقال الموقع ان السلطات الكينية حققت مع السفير فرجواند، وذلك بعد أقل من عام على تحذير حذرت الشرطة الدولية "الإنتربول" من محاولة المسؤولين الإيرانيين اختراق الموظفين الحكوميين الرئيسيين في كينيا".
ونقل الموقع بيانا للشرطة الكينية، جاء فيه أن "السفير الإيراني كان واثقاً بأنه سيتم إطلاق سراح الإرهابيين المشتبه بهما يوم 8 شباط، وشوهد من خلال مراقبته بكاميرا لدى زيارته مكتباً للطيران في ريفرسايد في نيروبي لحجز 3 تذاكر، له وللمعتقلين أحمد أبو الفتحي محمد وسيد منصور موسوي".
ولم يصدر عن الحرس الثوري إي تعليق حول الخبر الذي نقله الموقع.