بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة العدو الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل، أدخلت الخارجية الأمريكية تعديلات على سياستها تقضي بتسجيل أبناء الجولان المقيمين في أميركا كإسرائيليي الأصل.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية الخميس بأن هذه التغيرات تعكس النهج الجديد للإدارة الأميركية تجاه المسألة، وهي ستطال الوثائق الرسمية، مثل الجوازات الأميركية الممنوحة للسوريين من الجولان المقيمين في الولايات المتحدة.
وأوضح موقع CNS أن القواعد الجديدة للخارجية الأميركية تقضي بذكر الكيان الإسرائيلي كمسقط رأس أبناء الجولان طالبي الجواز الأميركي، بدلا عن سوريا، كما كانت الحال حتى الآونة الأخيرة.
في الوقت نفسه، لا تزال القواعد الجديدة للخارجية الأميركية تصنف مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة كأراض يجب تحديد وضعها النهائي ضمن التفاوض، وتنص على عدم ذكر إسرائيل كمكان ولادة أبناء هذه المناطق.
وكان مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات قد نشر على حسابه في "تويتر" في وقت سابق من الأسبوع الجاري خريطة رسمية جديدة للخارجية الأميركية يظهر فيها الجولان السوري المحتل كأرض إسرائيلية.