كتب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج عبر حسابه على "فيسبوك":
بعدما أخذت الحرب منعطفًا منذرًا بأخطر التداعيات، بنتيجة استمرار مضي الأطراف في عدم تقدير عواقب خياراتهم على المدنيين العزّل المساكين المنهكين منذ سنوات، وليس فقط منذ أشهر،
لا بد من توجيه النداء العاجل إلى القوى الدولية للعمل بقوة وحسم للتوصل إلى سلام طويل الأمد في لبنان ومحيطه. سلام ثابت ومتين وعادل يقفل الباب في وجه كلّ من يريد الاصطياد في الماء العكر.
ونداء عاجل آخر، كيلا ينظر اللبناني إلى أخيه اللبناني من منظار حزبه وزعيمه، ولا يتّخذ سوى موقف المحبة من كلّ محتاج للمساعدة.
ليس للّبناني سوى اللبناني،
وأمس بالتحديد رأينا غير اللبناني كيف يتملّص من مسؤوليته عن الآلاف من الضحايا من أجل مفاوضات مجزية له.