جاء عيد الفصح مختلفاٌ، ففرحته كانت مزدوجة، إذ كان "بابا نويل" حاضراً استثنائيا ً ، فأتى في غير موعده ليوزع "بيض العيد" في مناسبة حمل معها الطقس ثلجاً ، أضفى على المناسبة "نكهة" لم يعتدها اللبنانيون في نيسان.
انعكس فرح العيد على الأجواء، وحملت الصلوات التي عمّت المناطق رجاءً، بأن يحمل اللون الأبيض الذي ازدان به لبنان، سلاماّ يعكس معاني الإحتفال ، فيما كان الدعاء بأن تنقشع تلك الغيمة المعيشية لتحلّ "البحبوحة" في جيوب المواطنين.
تبادل اللبنانيون الأمنيات، وتقاسموا كما العادة "معمول المحبة"، فيما ارتدى الأطفال حلّة العيد و تباروا في مفاقسة بيض الفصح، ولم يمنع ثلج نيسان من زيارات عائلية تُكرّس عادات لتجسيد أواصر التلاقي، فيما اختار البعض وسائل التواصل الإجتماعي للتعبير عن بهجة مزدوجة بالعيد و الثلج على السواء.