أعلن وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن العقوبات والتهديدات وفرض الإرادة، تشكل تحديات للأمن، والعنصرية والتطرف الديني هما من تداعيات هذه التحديات، و"الترامبية" شكل من أشكال العنصرية.
وقال حاتمي، في كلمته خلال مؤتمر الأمن الدولي في موسكو: "العقوبات والتهديدات وفرض الإرادة والظلم تشكل تحديات للأمن، وتعد العنصرية والتطرف الديني والإرهاب تداعيات لذلك. أعتقد أن التاريخ يتكرر مع بعض الأحداث العالمية، لقد واجه الغرب من قبل تداعيات قاتلة من سياسة الرضا بالأنانية والعنصرية، وملايين الأوروبيين راحوا ضحايا لها في الحرب العالمية الثانية."
وأضاف حاتمي: "اليوم يظهر شكل آخر من أشكال العنصرية وهو " الترامبية"".
ومن الجدير بالذكر، أن وزارة الخزانة الأمريكية وبطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كانت قد فرضت عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني وشخصيات مقربة منه لوقف ما اعتبرته واشنطن "دعم الإرهاب" في منطقة الشرق الأوسط.
هذا ويعقد مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن، في الفترة من 23 إلى 25 نيسان/أبريل في موسكو. وكان المؤتمر قد ضم في دورته العام الماضي 850 وفداً من 95 دولة، من بينهم 30 وزيراً للدفاع.