هددت إيران، على لسان القائد الجديد لـ«حرسها الثوري» حسين سلامي، أمس، بتوسيع نفوذها من الإقليم إلى العالم، وذلك في مؤشر على تفاقم التوتر داخل إيران بعد تصنيف «الحرس» ضمن القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية.
وقال سلامي بمناسبة تسلم منصبه الجديد في طهران: «يجب توسيع (نفوذ) إيران من المنطقة إلى العالم حتى لا تبقى نقطة آمنة للأعداء في كل نواحي العالم». وأشاد سلامي بدور قوات «فيلق القدس» بقيادة قاسم سليماني، قائلاً إنها «أنهت سيطرة الأميركيين في شرق المتوسط». كما أشاد بتطوير الصواريخ الباليستية وإطلاقها باتجاه أهداف خارج الحدود الإيرانية خلال العامين الماضيين.
بدوره، رحب سليماني بتعيين قيادي من الجيل الأول لقوات «الحرس» بأمر من المرشد علي خامنئي.
في غضون ذلك، اقترح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له بمركز «آسيا سوسايتي» (جمعية آسيا) في نيويورك أمس، صفقة لتبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، وقال إن طهران مستعدة لمبادلة امرأة إيرانية محتجزة في أستراليا منذ 3 سنوات، بعاملة الإغاثة البريطانية - الإيرانية نازنين زغاري راتكليف، المحتجزة في إيران منذ عام 2016، بناء على طلب استرداد من واشنطن.