زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وكالة داخلية عالية حيث عقد اجتماعاً مع خلية الأزمة في حضور أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس، قائمقام عاليه بدر زيدان، ممثلة بلدية عاليه منى عقل، طبيب قضاء عاليه أفلاطون الصايغ، رئيس جمعية الإيمان للطائفة الدرزية أيمن باز، مدير فرع الجامعة اللبنانية في عاليه، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، رئيسة "جمعية المرأة الدرزية" كاميليا حليمة، رئيس لجنة إنماء عاليه حسام عقل، رئيس "جمعية إسناد" لدعم المريض هلال جابر، أمين سر نادي الأخاء عاليه وائل شهيب، مدير مركز الدفاع المدني جميل سري الدين، جهاز خلية الأزمة ومدراء المدارس وممثلين عن "الاتحاد النسائي التقدمي"، و"منظمة الشباب التقدمي"، و"الكشاف التقدمي"، لشكرهم على جهودهم المبذولة أبان أزمة النزوح التي تسبب بها العدوان الاسرائيلي على لبنان.
بداية، رحّب وكيل داخلية عالية يوسف دعيبس بالحاضرين وشكر لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي متابعته الحثيثة لعمل خلاية الأزمة طيلة الفترة الماضية والدعم الكبير الذي قدّمه في سبيل تأمين الرعاية الكاملة لأهلنا النازحين.
ومن ثم كانت كلمة للنائب جنبلاط الذي قال فيها: "بعيداً من السياسية فما قامت به خلايا الأزمة كان واجباً وطنياً"، مثمناً روح التعاون التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف عبء الأزمة عن النازحين.
وتمنى جنبلاط أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار، معتبراً أن الأولوية الحالية هي لضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة تكون قادرة على إدارة مرحلة ما بعد العدوان الاسرائيلي ووضع الخطط الاصلاحية الكفيلة بوضع لبنان على سكة التعافي، مشدداً على أهمية وضع برنامج إعادة في أولوية عملها.
وقدّم مدراء المدارس درعاً تكريمية إلى جنبلاط شاكرين له متابعته الحثيثة ومساهماته في معالجة المسائل المتعلقة بالنازحين.