أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو مستعدة للمساهمة في إحلال السلام في ليبيا، وأن حل الأزمة في البلاد يتم بالطرق السياسية والدبلوماسية فقط.
وقالت ماريا زاخاروفا، في المؤتمر الأسبوعي للخارجية الروسية، "هذا هو موقفنا التقليدي، لم يتغير أبدا.. نحن بالتأكيد، مع التسوية السلمية، وباستخدام الطرق والوسائل الدبلوماسية، من دون عنف، لقد كررنا أكثر من مرة، عن كيفية الوصول إلى تحقيق هذا المبتغى".
وأضافت، "اقتراحنا لا زال فاعلا، وتقيمنا لنتائجه ما زالت في محلها".
وأعلن المشير خليفة حفتر في الرابع من أبريل الجاري، والذي يمثل الجيش التابع له دعامة لمكتب الوزراء المؤقت "البديل عن حكومة الوفاق"، الذي مقره مدينة طبرق شرق البلاد، بدء زحف قواته باتجاه العاصمة طرابلس من أجل تحريرها من "الميليشيات الإرهابية".
وردا على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني الليبي، فايز السراج، جميع الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ببدء حملة "بركان الغضب" لمواجهة قوات حفتر، والتي نجحت في بسط سيطرتها على مواقع قرب العاصمة، بما فيها مطار طرابلس.