تحت شعار " صيدا تقرأ" ولمناسبة اليوم العالمي للكتاب نظمت سيدات الصالون الأدبي في صيدا نشاطاً لتشجيع الناس على القراءة وتبادل الكتب من خلال المكتبة المجانية التي اطلقنها للعموم في سبوت صيدا لإعادة الوهج للكتاب ليكون الكتاب وجعله بمتناول كل الناس في زمن يتراجع فيه الاهتمام بالقراءة في الكتب الورقية لصالح الالكترونية والرقمية . حيث شهد هذا النشاط اقبالا لافتا من هواة ومحبي القراءة من مختلف الأعمار ، تبادلوا الكتب وقرأوا وتحاوروا مع السيدات صاحبات المبادرة بمشاركة مديرة "سبوت صيدا" ومؤسِّسة " مبادرة صيدا الثقافية " السيدة ميساء حانوني يعفوري.
وقالت السيدة صفاء مكاوي ( من الصالون الأدبي في صيدا) : "اليوم هو يوم الكتاب العالمي ، وبالمناسبة اردنا تذكير الناس بالمكتبة المجانية الصغيرة التي وضعناها منذ 3 سنوات بمتناول كل الناس لنشجعهم على القراءة وتبادل الكتب . وقد لمسنا تجاوبا كبيرا مع هذه المبادرة ومن اعمار مختلفة " .
وتعتبر مكاوي انه على الرغم من اننا اصبحنا نعيش في عالم رقمي ومن انتشار المعرفة الكترونيا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها لا زال للكتاب اهمية ومكانة، لأن للقراءة في الكتاب وتصفح اوراقه نكهة ومتعة خاصة اكثر من القراءة عبر شاشة الكترونية .
اشارة الى ان فكرة " صيدا تقرأ" انطلقت قبل سنوات حين تلاقت مجموعة من السيدات قررن نشر حبهن للكتاب والقراءة وتعميمه ، عبر اطلاق مكتبة مجانية وتبادل الكتب والتشجيع على القراءة من خلالها وتبادل الكتب على قاعدة «خذ كتاباً.. ضع كتاباً».