يعتزم آلاف الجزائريين الخروج في احتجاجات جديدة، للجمعة العاشرة على التوالي، وكان نشطاء دعوا إلى الاستمرار في التظاهر إلى غاية رحيل جميع رموز نظام بوتفليقة.
كما دعا قائد الجيش المحتجين إلى التحلي بالحيطة والحذر من محاولات اختراق المسيرات السلمية.
يأتي ذلك فيما أعلن مجلس الأمة الشروع في إجراءات رفع الحصانة عن اثنين من أعضائه، وهما وزيران سابقان وقياديان بحزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، بطلب من القضاء.
وأكد المجلس في بيان أنه أحال طلب وزير العدل تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن العضوين سعيد بركات وجمال ولد عباس، وعرضها على لجنة الشؤون القانونية.
ووفقا لمصادر إعلامية، فإن الشروع في رفع الحصانة عن ولد عباس وبركات، يأتي تمهيداً لمحاكمتهما بتهم تبديد المال العام خلال توليهما لمناصب وزارية في السنوات الماضية.