اتسع الدعم في الأوساط السينمائية للممثلة بليك لايفلي بعد الدعوى التي رفعتها بتهمتي التحرش الجنسي والتشهير ضد المخرج جاستن بالدوني الذي تشاركت معه بطولة فيلم "إت أندز ويذ أس" It Ends with Us.
وهذه الدعوى التي كانت صحيفة "نيويورك تايمز" السبّاقة إلى كشف النقاب عنها الجمعة، تستهدف خصوصا الاستوديو الذي أنتج فيلم "إت أندز ويذ أس" (2024)، والمنتج جايمي هيث، وجاستن بالدوني، وخبراء في إدارة الأزمات.
واتهمت ليفلي التي يبلغ عدد متابعي حسابها عبر انستغرام 45 مليونا بالدوني وهيث بتصرفات وتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي، خلال تصوير "إت أندز ويذ أس".
وأشارت الدعوى إلى أنّ "بالدوني ارتجل مشاهد حميمة لم تكن ملحوظة في السيناريو ولم تُناقَش سلفا مع لايفلي، ومن دون إطلاع منسق مشاهد العلاقة الحميمة عليه". وأوردت الدعوى التي تضمّنت الكثير من التفاصيل مثالا لمشهد ارتجل فيه الممثل قبلات عدة في كل لقطة.
كذلك اتهمت لايفلي جايمي هيث بالنظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة.
ولفتت الدعوى أيضا إلى رسائل بالبريد الإلكتروني وأخرى نصية تشير إلى حملة أُطلقت لتشويه سمعة بليك لايفلي وصرف الانتباه عن أي تعليقات قد تدلي بها في ما يتعلق بالسلوك الذي تتهم به الرجلين.
وأضافت الدعوى أنّ ذلك "كان مخططا انتقاميا أُعِدَّ له بدقة لإسكاتها ومنع الآخرين من التحدث علنا ضد البيئة العدائية التي أوجدها بالدوني وهيث".
وفي بيان أُرسل إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، استنكر محامي استوديو "ويفيرر" الذي تولى إنتاج الفيلم الاتهامات ووصفها بأنها "كاذبة (...) وبذيئة كليا".
وأعرب عدد كبير من مشاهير السينما عن دعمهم لبليك لايفلي.
وقالت الممثلة آمبر هيرد في بيان تلقته شبكة "إن بي سي": "لقد عشت الامر نفسه بشكل مباشر ومن قرب، إنه شيء مروّع بقدر ما هو مدمّر".
وكتبت الممثلات أميركا فيريرا وآمبر تامبلين وألِكسيس بليدل، في صفحاتهنّ عبر منصة انستغرام، "باعتبارنا أصدقاء وأخوات لبليك منذ أكثر من 20 عاما، ندعمها وهي تقاوم حملة مزعومة تهدف إلى تدمير سمعتها".