أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن بلادها قد تبلغ السقف الجديد للدين في منتصف كانون الثاني، داعية الكونغرس إلى "التحرك لحماية الثقة" في البلاد و"رصيدها".
واكدت يلين في رسالة إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ومشرعين آخرين ان "وزارة الخزانة تتوقع حاليا الوصول إلى السقف الجديد بين 14 و23 كانون الثاني، وحينها سيتعين عليها الشروع في اتخاذ إجراءات استثنائية".
واشارت الوزيرة إلى أن بلادها لن تصل على الفور إلى الحد الأقصى في حال عدم تعليق السقف في 2 كانون الثاني، فمن المتوقع أن تنخفض الديون المستحقة على الولايات المتحدة بنحو 54 مليار دولار، وذلك بفضل استرداد سندات القروض.