بثّت القناة الـ12 الإسرائيلية تحقيقا عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعنوان "الموساد في قلب طهران.. هكذا قتلت إسرائيل إسماعيل هنية في المجمع الأكثر حماية".
وقالت القناة إنّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر معلومات جديدة بشأن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية.
وجاء في تفاصيل التحقيق، أن هنية رُصد وهو يرتاد الموقع ذاته في طهران مرات عدة ويبقى في الغرفة نفسها، وكان روتينه اليومي معروفا، وأنّ الموساد اغتاله بواسطة قنبلة وضعت في غرفته بحيث لا تؤدي إلى مقتل أحد سواه.
وكشفت القناة عن أن ليلة اغتيال هنية تعطل مكيف غرفته، وهو ما كان سيؤدي لإلغاء المهمة، لكن الإيرانيين أصلحوه.
من جهتها، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعلومات التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية أمس السبت، وأوردت الحركة تفاصيل عن ملابسات اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت الحركة في بيان اليوم الأحد "تنفي حركة حماس جملة الأكاذيب التي بثها الاحتلال الصهيوني بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، والذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان".
وأشارت إلى أن التحقيقات التي قامت بها الحركة عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرامات من المتفجرات استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد هنية.
واعتبرت حماس أن ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية "مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها".