أخبار لبنان

انطلق عام الاستحقاق الرئاسي والقرارات الدولية

تم النشر في 1 كانون الثاني 2025 | 00:00

عند منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء، ودّع العالم عام 2024 الذي كان عن حقّ، عاماً ليس ككل الأعوام.

انه عام لن ينسى في الشرق الأوسط بحدث تاريخي هو سقوط نظام الطاغية الأسدي الذي أمتد من سبعينيات القرن العشرين الماضي الى عشرينيات القرن الواحد والعشرين الحالي.

كذلك، انه عام لن ينسى مع انهيار نظام المرشد الإيراني في لبنان تحت عنوان "تحرير القدس" وانتهى الى عنوان "تدمير لبنان".

على صعيد الاستحقاق الرئاسي، طغت عليه التمنيات في اتصالات المعايدة التي تلقاها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

وعلى مقربة من منتصف الليل، شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، في سياق زيارته لبنان على "ضرورة أن يصمد وقف إطلاق النار الهش الساري منذ 27 تشرين الثاني".

وقال لوكورنو لتلفزيون وكالة "فرانس برس" خلال زيارته قاعدة لليونيفيل في بلدة دير كيفا في جنوب لبنان: "إن هذه الآلية الفرنسية-الأميركية احصت عملياً 300 خرق، ما يعني أنها تضطلع بدورها في شكل تام".

وذكر بأنه "مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله وحيث هي القوات الإسرائيلية".

واوضح أن زيارته هي "نقطة انطلاق تتيح التخطيط للايام الـ 26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين".

بدوره، قال قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي تفقد عشية رأس السنة عدداً من الوحدات العسكرية المنتشرة عملانيّاً ضمن إطار التدابير الأمنية الاستثنائية، في تدوينة نشرتها صفحة الجيش على "أكس": "نطوي عاماً حمل الكثير من المآسي والأحزان نتيجة الحرب وتداعياتها، ونستقبل عاماً جديداً نحمّله آمالنا وأمنياتنا بأن ينعم خلاله اللبنانيون بالأمان الذي يستحقونه والاستقرار الذي يتوقون إليه".

وقال: "لعسكريينا الذين يواجهون الأخطار، ويثبتون يومياً أنهم على قدر ثقة قيادتهم، كما الشعب اللبناني: تنتظركم تحديات كبيرة، فكونوا مستعدّين لها، أنتم حماة الأمل والمستقبل".

ومن عالم الواقع، الى عالم قراءة الطالع : فقد أطلّ ميشال حايك على شاشة "أم تي في"، ليقدّم توقّعاته للعام 2025 حول مستقبل لبنان، قائلاً إنَّه عام "الغموض".

وشدد على أن "هناك رئاسة بعملية قيصرية"، متحدثاً عن حدث كبير يسبق الرئاسة والرئيس.

ولفت إلى أن "الرئيس المقبل انتقالي وعليه خطر ورقم الجلسة فيه تحدٍ للحظ".

وأكد أن "التسوية ستمرّ بمعراب... وميقاتي موجود في كل المعادلات".

اقتصادياً، ومن بشائر عام ودّعناه وعام نستقبله، عودة معظم شركات الطيران العربية والعالمية، الى تسيير رحلاتها من والى بيروت.

وقد وصل الى لبنان قبيل يومين من انتهاء الشهر الأخير من العام 2024 ما يزيد عن 217 الف وافد الى المطار.

المصدر: نداء الوطن