فيما ينتظر اكثر من ١٠٠ الف مواطن انسحاب قوات الاحتلال من قراهم المحتلة في المنطقة الحدودية بدء من الناقورة غربا حتى الخيام شرقا للعودة اليها بالرغم من تنفيذها(قوات الاحتلال ) لانسحابات جزئية كما في الناقورة وشمع في القطاع الغربي والخيام في القطاع الشرقي لكن لايزال ممنوعا على اهالي تلك البلدات العودة بانتظار تنظيفها من اثار العدوان .
في هذه الأثناء تتحدث معلومات ممن تمكنوا من تفقد ممتلكاتهم ومزروعاتهم إلى تعرض حقول الزيتون إلى عملية سرقة موصوفة من قبل الاحتلال لا سيما في بلدات الضهيرة وياربن والبستان ومروحين حيث عملت الجرافات الاسرائيلية على اقتلاع الأشجار المعمرة ونقلها بواسطة الشاحنات إلى داخل الأراضي المحتلة.
وتعد تلك الأشجار من الأشجار المعمرة التي يتجاوز عمر معظمها الخمسين عاما وكان زرعها الآباء والأجداد وبات على المواطنين الزراعة مجددا وانتظار عشرات السنوات لمن تكتب له الحياة ليرى شجرا مماثلا لما تم اقتلاعه وسرقته.
المصدر : فادي البردان