واصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام لقاءاته خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب.
جميل السيد: وكان سلام بدأ الاستشارات في يومها الثاني، واستهلها بلقاء النائب اللواء جميل السيد، الذي قال :"نحن انتخبنا رئيسا ونشكل حكومة تحت النار وهذا يعتبر مقصودا، فليكن رئيس الحكومة متنبها. وفي المجلس النيابي تكون الثقة والتوازن مطلوبين والحصص مرفوضة".
ولفت الى انه طلب من الرئيس سلام "ألا يكون الامن والقضاء تحت سيطرة أي فريق".
طالوزيان: بعده التقى سلام النائب جان طالوزيان، الذي قال:" لم أطلب من الرئيس المكلف الا الإسراع في تأليف الحكومة ووضع بيانها الوزاري في أقل من مهلة الثلاثين يوما المفترضة وان تكون التركيبة مشابهة لمقدمة الدستور التي تؤكد ان لبنان لجميع اللبنانيين وتتحدث عن الاقتصاد والتعاون بين السلطات والفصل بينها". وتابع :"واذا ألفت الحكومة على هذا الشكل تحظى بثقة مجلس النواب والشعب والمجتمع الدولي".وختم طالوزيان:"لبنان بحاجة الى جميع ابنائه وجميع ابنائه بحاجة إليه".
سعد: وقال النائب الدكتور أسامة سعد في كلمة بعد لقائه سلام: " نحن أمام فرصة ثمينة لتحقيق انتقال سلمي وآمن ودستوري نحو الدولة الوطنية المدنية العادلة والحديثة.
إن لم نسر في هذا الطريق، فإن أمام شعبنا المزيد من النضال والتضحيات لتحقيق أمانيه وأماني أجياله الشابة نحو هذه الدولة".
أضاف :"وضعت أمام دولة الرئيس الصديق نواف سلام رؤيتي لوظائف الحكومة الملحة وأدوارها في هذه المرحلة المليئة بالتحديات والمخاطر والتحولات الكبرى.
أرى أن على الحكومة أن تضمن توافقات وطنية حول ملفات لبنان الحسّاسة مثل السياسة الدفاعية والسياسة الخارجية وغيرها... وهنا أهمية ما يُحكى عن الميثاقية ...
وفق النص الدستوري، على مجلس الوزراء وضع السياسات العامة للدولة في مختلف المجالات ...
هذا يتطلب أن تضم الحكومة كفاءات سياسية وخبرات قادرة على صياغة وتنفيذ سياسات وطنية راسخة في خدمة اللبنانيين ...
قدّم شعبنا في الجنوب وكل لبنان فواتير الدم الباهظة في مواجهة العدوان والاحتلال وهدمت بلداته وهُجّر ... وإنه من الإنصاف والمسؤولية الوطنية ذات الأولوية القصوى أن يكون له حكومة قادرة على حماية لبنان واحتضان أُسَر شهدائه وتكريمهم، وقادرة أيضاً على إدارة ورشة إعمار سريعة وفعالة وعودة كريمة وآمنة للبلدات والقرى...
ذلك أن الشعوب تقدّم التضحيات ليس فقط من أجل أن تحرر أرضها من عدو غاصب إنما من أجل إقامة سلطة وطنية أيضاً تحترمها وتنصفها فوق هذه الأرض...
بعد تحقيق الانسحاب الكامل للعدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية، لا بدّ أن يتخلص لبنان من الاتفاق المهين لأمنه الوطني، وأن تضع حكومته بديلاً وطنياً لأمننا الوطني...
وعلى الحكومة أيضاً ومعها كل القوى المخلصة أن تُحبط مساعي العدو لتكريس مكاسب استراتيجية له في لبنان".
وتابع سعد: في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي تحاصر اللبنانيين، على الحكومة أن تؤكد انحيازاتها المطلقة للغالبية العظمى من اللبنانيين لشرائحهم وفئاتهم المنتجة بعقولها وسواعدها، وتضع السياسات وتتخذ الاجراءات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤمن لهم الحقوق والعدالة.
ذلك بعض مما يريده الشعب اللبناني من العهد ومن حكومته".
وختم سعد: "مع كل الأمل أن ينجح دولة الرئيس نواف سلام في مهمته الجليلة. ويبدأ لبنان في عهد حكومته في التخلص من أدران الطائفية والمذهبية والفئوية والمحاصصات وتقاسم المغانم على حساب الشعب".ليس لدي ما أطلبه من الحكومة غير ذلك".
البزري: وأكد النائب عبد الرحمن البزري، بعد اللقاء "دعمه للرئيس المكلف نواف سلام".
وركز على ان "الثقة التي نالها في مجلس النواب هو والرئيس جوزاف عون دافع لتأليف حكومة تحكي تطلعات الشعب".
واعتبر ان " التحديات كبيرة، لكن الامال كبيرة ايضا"، واشار الى ان "الدعم الدولي الملحوظ سيدفع بلبنان الى تخطي هذه المرحلة".
اضاف:"طالبنا بحكومة كفاءات بعيدا من الحسابات السياسية وان تكون هناك اوسع قاعدة تمثيلية والا يكون هناك مكون مغيب عن التشكيلة. فالمكونات في خدمة البلد والدستور، وان يكون الجميع تحت سقف الدستور وان تحمل الايام القادمة حلولا لكل العقد. اما عن خياري بتسمية الرئيس ميقاتي فالتكليف لم يكن نوعا من المفاضلة انما هناك قراءة سياسية بحاجة إلى مرحلة انتقالية والمزاج الشعبي تغلب على كل القراءات السياسية".
جهاد الصمد: وقال النائب جهاد الصمد بعد لقائه سلام: "لا بد من التنويه بمسيرة الرئيس سلام التي تؤكد التزامه الوطني والقومي والإنساني وأنا مع حكومة "إكسترا برلمانية" من 14 وزيرا مهمتها تأكيد الانسحاب الاسرائيلي من اراضي الجنوب كافة واعادة الاعمار وعودة النازحين الى بلداتهم" وقال في كلمته :"ربي إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"، تشرفت بلقاء دولة الرئيس المكلف وقدمت له التهنئة بتكليفه وكانت فرصة للتعرف عليه. كما لا بد لي ان أنوه ان مسار وسيرة دولته، ان في حياته المهنية والددبلوماسية وفي رئاسة محكمة العدل الدولية في لاهاي، تؤكد التزامه وانتمائه الوطني والقومي والانساني".
أضاف: "وتوقفت أمام تصريح الرئيس المكلف الذي يبشر خيرا سيما لجهة احترام الفقرة "ي" من مقدمة الدستور، وهي مقدمة غير قابلة للتعديل او التفسير "لا شرعية لاي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك"، وانا لا اجامل في ذلك اذ سميت دولة الرئيس نجيب ميقاتي وابديت رأيي اني مع "حكومة اكسترا برلمانية" من 14 وزيرا مهمتها الاساسية التأكيد على الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية كافة وتأمين إعادة إعمار ما هدمه العدو الاسرائيلي وعودة النازحين الى بلداتهم وقراهم لانه طالما هناك احتلال هنالك دائما مقاومة".
وتابع: "كما أكدت لدولته ضرورة وضع معيار الكفاءة والنزاهة والتجرد وأساسا للتعيينات في ادارات الدولة والتشكيلات القضائية مع ضرورة تفعيل المؤسسات الرقابية كافة".
ونقل الصمد عن رئيس الحكومة المكلف، ما يأتي: "أمام الخلاف القائم هناك حلّان فقط إمّا التفاهم أو التفاهم".
الضاهر: وقال النائب ميشال ضاهر بعد اللقاء:"ما يهمنا ان نعيد شبابنا الى الوطن وبناء دولة".
ودعا الى "خطة تعيد الودائع الى أصحابها"، مطالبا بـ"حكومة كفاءات وطنية مع فصل النيابة عن الوزارة".
أضاف:"نحن في حاجة إلى إستقرار سياسي وأمني وقضاء شفاف ونظيف بما يعيد الاستثمارات إلى البلد".
سكاف: اما النائب غسان سكاف، فقال بعد لقائه سلام:"أبلغت الرئيس المكلف نواف سلام انني سأكون الى جانبه وجانب الرئيس جوزاف عون لضمان نجاح العهد. تمنيت ان ياتي البيان الوزاري نسخة تنفيذية عن خطاب القسم وانا على يقين ان الرئيس سلام بثقافته وحكمته قادر على تبديد هواجس كل الافرقاء بخاصة موالو الامس ومعارضو اليوم ليضعوا ايديهم بايدينا للعبور بالبلد نحو بر الامان".
ايهاب مطر: وقال النائب إيهاب مطر، بعد اللقاء: "دستوريا شكل الحكومة ،بحسب ما يراه الرئيس المكلف. تمنيت عليه الاهتمام بطرابلس والشمال مع ايصال الشباب الى الحكومة، وعلى النواب التعاطي معه بإيجابية".
أضاف:" لدينا ثقة بأن الرئيس سلام سيعتمد التوازنات في تأليف الحكومة، من دون التقيد بأي شروط".
وقال :" لا أسمع كلمة سر من أحد لا اليوم ولا في المستقبل وأسير بما أراه مناسبا للبلد".
وتوجه مطر الى "زملائي ان يتعاطوا بايجابية مع الرئيس المكلف والا يكون هناك شروط مسبقة وان يساعدوه ويعطوه مساحة وهو سيعمل على مداراة التوازنات".
شربل مسعد: ورأى النائب شربل مسعد، في كلمة بعد اللقاء، "ان هذه الحكومة هي المدماك الأساسي لبناء الجمهورية التي نحلم بها"، وقال :" تطرقت معه إلى موضوع هجرة الشباب اللبناني وكيفية عودتهم إلى بلادهم وتمنيت عليه انشاء وزارة للتخطيط. وطلبت ان يكون الاعتماد على الشخص المناسب في المكان المناسب اي الاعتماد على الكفاءات. ولم أتكلم بشعارات لكن تحدثت بأمور معيشية ومعالجتها من الدواء إلى تأمين التعليم والضمان الاجتماعي. واقترحت خطة تتعلق بالمواضيع الصحية. وخطاب القسم هو خطة الطريق لنا".
كبارة: واستقبل سلام النائب عبدالكريم كبارة الذي تمنى "ان تكون في الحكومة وجوه شبابية، مؤكدا "ضرورة تمثيل طرابلس وتخصيصها بعدد من المشاريع الانمائية".
بولا يعقوبيان: قالت النائبة بولا يعقوبيان، بعد لقائها الرئيس المكلف نواف سلام :"طلبنا أن نتمكن من بناء دولة والخارج كان يريد نجيب ميقاتي وأحد الزعماء اتصل برئيس دولة أوروبية مقترحا اقتسام أصوات كتلته بين ميقاتي وسلام بسبب الضغط الشعبي الذي تعرض له".
ونفت "حصول اي انقلاب"، وقالت :"ضغط الناس ضروري جدا وعلى الناس الضغط على "الثنائي الشيعي". فنحن في "فرحة" ولسنا في مجلس عزاء. ويجب التفكير بإعمار الجنوب لا الحصص.
وأكدت "ان نواف سلام رجل مقاوم كل حياته".وقالت : "لا يجوز وضع أفخاخ أمام مستقبل لبنان وعملنا بإرادة لبنانية كاملة لإيصال نواف سلام".
وأشارت الى ان "ترشيح ابراهيم منيمنة كان منسقا مع نواف سلام وما حصل بين الأحد والاثنين معجزة والنواب الذين سموا ميقاتي "تبهدلوا" على مواقع التواصل الاجتماعي".
ابراهيم منيمنة : قال النائب ابراهيم منيمنة بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام في مجلس النواب:"اللقاء كان وديا وجيد ووضعنا تصورنا وناقشناه".
ولفت الى "أن لبنان في مرحلة تأسيسية يجب علينا جميعا التعاطي معها بايجابية". وقال:"شددنا على ضرورة تمثيل الفئات النسائية والشبابية ونريدها حكومة تعطي صورة مختلفة للبنانيين".
وأكد ان "الأولوية هي لتسليم الحقائب الوزارية الأساسية الى أصحاب كفاءات وأن يراعى الشق التمثيلي في الوزارات الأخرى ولنا كل الثقة بالرئيس المكلف".
سينتيا زرازير: قالت النائبة سينتيا زرازير بعد لقائها الرئيس المكلف نواف سلام :"شددت على قضايا مكافحة الفساد لا سيما رفع اليد عن القضاء وتفعيل دور الأجهزة الرقابية ورؤية واضحة حول هيكلة المصارف وإعادة أموال المودعين".
ملحم خلف: قال النائب ملحم خلف بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام : "من المفيد تسمية هذه الحكومة بحكومة ترميم الشرعية الوطنية ولا يمكن أن نعود إلى زمن تعطيل المؤسسات والسلطات".
ورأى خلف انه "من غير المقبول أن تأتي أي حكومة للتصفيق لبعض القوى وترك شعبنا بهذه المآسي ويجب أن يكون الإنسان أولى أولويات الحكومة".
وقال :" يجب أن يشعر كل مواطن بأن حقه محفوظ وأن الخدمة العامة ليست منة من أحد ولن نقبل بأن تكون الحكومات "ميني" مجلس نواب".
ودعا خلف الى استحداث وزارة حقوق الانسان .
نجاة عون :قالت النائبة نجاة صليبا عون بعد لقائها الرئيس المكلف نواف سلام :" نريد عودة كل شخص إلى بيته وسنعيد البحر والجبل والنهر للناس والحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية".
وأشارت صليبا الى اننا "سنطالب بكل شبر من الأراضي المحتلة".
الياس جرادي:وقال النائب الياس جرادي من مجلس النواب، بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام: "نقلنا الهموم وأولها العمل على إستقلالية القضاء بالإضافة إلى الهموم جنوبًا والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الثقة إلى القطاع المصرفي".
واشار الى انه "من المستحسن مشاركة جميع اللبنانيين في الحكومة، والاهم هو ممارسة الحكم بالشفافية وفصل السلطات التي تعطي الثقة للبنانيين".
ياسين ياسين: اشار النائب ياسين ياسين في تصريح بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، الى "اننا تحدثنا عن الموازنات السابقة التي لم تُقرّ في وقتها وعن استقلالية القضاء والخدمات الصحية والتربوية والبنى التحتية والكهرباء والاصلاح في المؤسسات".
حمدان:اشار النائب فراس حمدان إلى أنّه "في هذه المرحلة هناك تعيينات وتشكيلات على الحكومة أن تقوم بها، وأكّدنا أهميّة شكل الحكومة المقبلة، الّتي يجب أن تكون من خارج الطّبقة السّياسيّة".
وقال: "انا كجنوبي، تحدّثت مع سلام عن أهميّة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النّار، وعودة الجنوبيّين الى أراضيهم وأن يكون هناك إعادة إعمار، وأكّد الرّئيس المكلّف أنّ من واجب الدّولة العمل مع كلّ المعنيّين في سبيل إعادة الإعمار".
واكد "ضرورة أن تكون الحكومة من خارج الطّبقة السّياسيّة".
افرام:اشار النائب نعمة افرام بعد لقائه والنائب جميل عبود الرئيس المكلف نواف سلام في مجلس النواب، الى "اننا نقلنا للرئيس المكلف رغبتنا بعدم تضييع هذه الفرصة في ظل التغيير الكبير في المنطقة،وبحثنا في أمور بنيوية لا سيما القانون الانتخابي".
واوضح انه "لم يعد لدينا معارضة وموالاة، وإذا لم نكن على قدر الحمل فحدودنا قد تتغيّر، ونحن سمعنا من سلام بداية تكوين رؤية واضحة لديه".
عماد الحوت: قال النائب عماد الحوت بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام: "وضعنا بعض الملفات بعهدة الرئيس المكلف، وملف المودعين واتخاذ كل الإجراءات لإعادتها، ويجب الغاء الطائفية السياسية وتطبيق اللامركزية الادارية، كما طرحنا ضرورة تطبيق اتفاق الطائف وألا يُمسّ بالقيم في مجتمعنا اللبناني".
نبيل بدر:اشار النائب نبيل بدر بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في اطار الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، "اننا سنسهل عملية التشكيل، وسنبت في موضوع الثقة فيه بعد تشكيل الحكومة".
ولفت بدر الى ان "تسمية الرئيس المكلف جاءت عن طريق مشاورات داخلية واقتناع بضرورة التغيير، ولا يجب أن تنسب أي كتلة لنفسها الفضل بالتغيير".