ارتكب تنظيم "داعش" جريمة أخرى بحق فتيات ونساء، وأطفال، وأبناء المكون الأيزيدي العراقي، في عملية إعدام جماعي نفذها ذبحا، في منطقة حدودية بين العراق وسوريا.
أفاد الناشط الأيزيدي العراقي البارز علي الخانصوري، في تصريح لـ"سبوتنيك" بأن تنظيم "داعش" الإرهابي، "نفذ عمليات إعدام جماعية بحق المختطفات والمختطفين الأيزيديين، في منطقة الباغوز في سوريا.”
وقال: "ان عمليات الإعدام تمت ذبحا، بحق أكثر من 50 شخصا، هم مختطفات فتيات ونساء، والمختطفين من أبناء المكون الأيزيدي، "الذين اختطفهم "داعش" الإرهابي، من قضاء سنجار، والمناطق التابعة له، في غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، في آب/ أغسطس عام "2014.
وألمح الخانصوري، إلى أن "عمليات الإعدام للأسف مستمرة في الباغوز، ومناطق سيطرة "داعش" في الأراضي السورية، دون تدخل أو التفات من الجهات العراقية المعنية، لإنقاذ الأيزيديين من هذه المجازر".
واشار إلى أن قرار "قطع رؤوس الأيزيديين وقتل الفتيات الأيزيديات المختطفات"، الصادر من قيادات "داعش"، جاء انتقاما من قصف التحالف الدولي ضد الإرهاب على مواقع التنظيم.