علمت «الجمهورية» انّ اتصالات أجراها مسؤولون سياسيون برئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، تبلّغ خلالها اعتراضاً صريحاً على ما وصفوه بالموقف الخطير، وتمّ تذكيره بالاجماع الذي حصل في حوار آذار 2006 في مجلس النواب حول لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتأكيد على استعادتها بشتى الوسائل، وتمّ توقيع الاتفاق الذي تَوصّل اليه جميع أطراف الحوار آنذاك بمَن فيهم جنبلاط. وكذلك ذكّر المسؤولون بمضمون البيانات الوزارية للحكومات التي تؤكد هذا الامر، وآخرها البيان الوزاري للحكومة الحالية الممثّل فيها جنبلاط بوزيرين.
وبحسب المعلومات، فإنّ هؤلاء المسؤولين طالبوا جنبلاط بالتراجع عن موقفه «لأنه موقف لا يخدم الموقف اللبناني». وأشارت المعلومات الى انّ هؤلاء المسؤولين لمسوا تجاوباً من قبل رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي». وفي هذا السياق، لم تستبعد مصادر وزارية أن يأتي رئيس الجمهورية على هذا الموضوع في الكلمة الافتتاحية التي سيلقيها في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء اليوم.