أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أن المعلم بطرس البستاني، ما زال مدرسة وطنية مشرقية عربية أممية، وقيمة خالدة، معتبرا أنه كان طليعيا في فكره السياسي والوطني والاجتماعي، ومن رواد الدعوة إلى فصل الدين عن الدولة.
ورأى عون في كلمة ألقاها في الاحتفال بالمئوية الثانية لميلاد البستاني الذي جرى عند السادسة من مساء اليوم في الواجهة البحرية لبيروت، أن أمتنا تحتاج إليه كي يزرع فيها غرس الحوار والتسامح والانفتاح واحترام حقوق الانسان.
ودعا الجيل الجديد إلى الاستلهام من المعلم بطرس البستاني تحديثه للغة العربية، وحب المعرفة، والثقافة، وتوسيع أطر الفكر، وتنمية الحس النقدي والمصداقية في الإعلام، والتجرد في التعليم، وشغف التعلم، كي يبقى المعلم البستاني نابضا في حضارتنا، ومدارسنا، وثقافتنا، وخالدا في وجدان الوطن.