كتبت صحيفة "الجريدة" الكويتية: مع انطلاق جلسات مناقشة الموازنة على طاولة الحكومة ، يبدو التضامن الوزاري الضروري لإمرار تخفيضاتها «الموجعة» أمام اختبار حقيقي.
وفي الساعات الماضية، لم توح التطورات والمواقف السياسية بأن هذا «التوافق» مؤمن، بل على العكس، فالمناوشات على جبهة «التيار الوطني الحر»- وزير المال، انطلقت منذ صباح امس الأول مع الحديث عن موازنة الجيش اللبناني، واستمرت حتى مسائه على خلفية أموال «أوتوستراد القديسين».
وقالت مصادر متابعة لـ"الجريدة" الكويتية إن «الخلوات التي كان رئيس الحكومة سعد الحريري يعقدها في بيت الوسط منذ اسابيع، كان هدفها تأمين أوسع إجماع حول بنود الموازنة بما يمرّرها بسلاسة في مجلس الوزراء، ويقطع الطريق على سيناريوهات شبيهة بالتي تحصل اليوم. غير ان استعجال طرحها على الطاولة الوزارية، حال دون استكمال هذه اللقاءات».