تظاهر مئات الطلبة الجزائريين، أمام مقر البريد المركزي في العاصمة الجزائر.
وهذه أول تظاهرة للطلبة في شهر رمضان، وتأتي عشية ذكرى تظاهرات 8 مايو 1945 التي عمت معظم أرجاء الجزائر إبان الاستعمار الفرنسي.
وطالب المتظاهرون بالتغيير الجذري للنظام، ورحيل عبد القادر بن صالح، الرئيس الجزائري المؤقت، ونورالدين بدوي، رئيس الوزراء.
ورفع المتظاهرون في ساحة البريد المركزي شعارات تؤكد استمرارهم في التظاهر رغم شهر رمضان، مؤكدين أنهم: "لن يصوموا على الحراك الشعبي".