يواصل أهالي المنصورية اعتراضهم على استكمال مدّ خطوط التوتر العالي في المنطقة، وقاموا صباح اليوم الأربعاء بقطع طريق بيت مري وسط وجود كثيف للقوى الأمنية.
وحاول الأهالي خرق الطّوق الأمني في المنطقة للوصول إلى مكان الأشغال من خلال مسيرة قادها كاهن الرعية الأب داني افرام حاملاً الصليب، ما أدّى إلى حصول تدافع وتصادم مع القوى الأمنية وإصابة عدد من المواطنين.
وأعلن الأهالي أن "هذه الوقفة مستمرّة وهم بانتظار الحل لهذه القضية، وأنهم يستعدون للتصعيد في الساعات المقبلة وسيبقون في الشارع حتى تحقيق مطالبهم".
وسأل كاهن رعية سانت تريز الأب داني افرام: "كيف لوزيرة مارونية الا ترد على البطريرك الماروني وهل هذا هو العهد القوي؟".
وأكد الأهالي أنّ "منظمة الصحة العالمية حذرت من حدوث خطر محتمل في حال وجود خطوط التوتر العالي وهذا الامر كاف كي لا يمدونها، وطالما الحل موجود لن نقبل بمد هذه الخطوط".
ولاحقا وصل النائب الياس حنكش إلى المنطقة للوقوف الى جانب الاهالي. وحصل توتر بين الاهالي والقوى الأمنية على خلفية سحب أحد المواطنين من قبل القوى الأمنية وتدخل حنكش للتهدئة.
وقال النائب حنكش: "سألتقي اليوم رئيس مجلس النواب الذي تمنى علي طلب فتح تحقيق بما حصل امس في المنصورية، لكن المشكلة ليست مع قوى الامن بل بتعنت المسؤولين والتعاطي بفوقية مع الناس. فليتفضلوا وليشكلوا هيئة ولنصل الى حل متحضر بحلول بديهية يتم مناقشتها مع اهالي المنصورية ولا احد يريد توقيف خطة الكهرباء".