تعقد حكومة "إلى العمل" غداً في السراي الكبير، جلسة عادية بـ52 بنداً، معظمها يرتدي طابع "التسوية" فضلاً عن قبول هبات، وإقرار عقود تعاقد مع وزارة التربية والتعليم العالي.
والجلسة بحد ذاتها، بمعزل عن جدول الأعمال، وصفتها "كتلة لبنان القوي" التي يُشكّل التيار الوطني الحر عامودها الفقري بأنها "معاودة للنشاط" تدل على "تبريد الأجواء"، والابتعاد عن "صراع الصلاحيات" إذ أكدت كتلة "المستقبل النيابية" ان "التعاون بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء مسألة لا يصح ان تكون محل شك أو جدل، محذرة من العودة إلى "تجارب الاختلاف بين الرئاستين وتداعياتها على إدارة شؤون الدولة، أو ما يمكن وضعه في خانة تعطيل الدولة وعمل المؤسسات" وهو التعبير الذي لطالما استخدمه الرئيس سعد الحريري.