تواصل إيران التصعيد من لهجتها تجاه الولايات المتحدة، التي دعت النظام في طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "إنه لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران"، داعياً "النظام هناك إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد".
ولم يتأخر الرد الإيراني على تصريح ترامب، حيث قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن طهران لن تجري محادثات مع أميركا، مضيفا أن واشنطن "لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان ترامب صرح للصحفيين "لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران"، قائلا إن على "القادة الإيرانيين الاتصال بي والجلوس للتحدث لإبرام اتفاق جيد يساعدهم على الخروج من أزمتهم الاقتصادية".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لينكولن" إلى الخليج جاء "لردع التهديد الإيراني في المنطقة".
كما ذكر المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل "دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية".
وأوضح هوك في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" :"لمسنا تهديدات مفادها أن النظام الايراني كان يدرس القيام بأعمال عدائية وأرسلنا حاملة الطائرات لينكولن لنكون مستعدين لأي هجوم".