في اطار تحركاتهم المستمرة حتى تحقيق العفو العام الشامل ، نفذت لجنة أهالي معتقلي أحداث عبرا بعد صلاة الجمعة ، وقفة تضامنية امام خيمة اعتصامهم المفتوحة عند مدخل دار الافتاء ومسجد الصديق في صيدا مجددين المطلبة بالعفو العام الذي لا يستثني أحدا وبإقفال ملف أحداث عبرا . ورفع الأهالي المعتصمون صورا لعدد من محكومي وموقوفي احداث عبرا ولافتات تؤكد ان العفو العام حاجة ملحة للجميع لطي صفحة الألم والمعاناة لعشرات العائلات. وشارك في الاعتصام رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود وانضم اليهم عدد من المصلين .
وتلا محمد الشامية بيانا بإسم لجنة أهالي معتقلي احداث عبرا فأكد على مظلومية موقوفي احداث عبرا وقال" ان فعل شبابنا الذي اعتبر جرماً يعاقب عليه القانون لم يكن أبدا عن سبق الإصرار والترصد ومعلوم لدى الجميع أننا فوق الطاولة وتحتها.. أمام الكواليس وخلفها وبالفم الملآن "لا نريد معركةً مع الجيش ولم نحمل السلاح يوما لقتال الجيش" لا فتا الى ان معركة عبرا كانت "فخاً " و أن "طرفاً ثالثاً سعر النار وأوقدها ".
وختم بالتأكيد على كلام مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان وموقف المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المطالب بالعفو العام الشامل الذي لا يستثني أحدا طيا لصفحة أحداث عبرا وتحقيقا للاستقرار .
