أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الشعب التركي "لن يرضخ للتهديدات والضغط" فيما يتصل بالانتقادات الدولية لقرار إعادة الانتخابات البلدية في اسطنبول.
وقال أردوغان متحدثا في اسطنبول أكبر مدن تركيا ومركزها الاقتصادي: "بإذن الله، لن يرضخ شعبنا للتهديدات والضغط".
وقد تعرض الرئيس التركي لانتقادات لاذعة بعدما ألغت أعلى هيئة انتخابية في البلاد الأسبوع الماضي نتائج الانتخابات البلدية في اسطنبول التي جرت في 31 مارس وأمرت بإعادة الانتخابات في 23 يونيو.
وفاز مرشح المعارضة أكرم إمام اوغلو بفارق ضئيل في تصويت مارس وجعل حزب العدالة والتنمية الحاكم يتلقى هزيمته الأولى في المدينة التي سيطر عليها طوال 25 عاما.
لكن أردوغان اعتبر أن "فسادا خطيرا" شاب عملية فرز الأصوات، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار إعادة الانتخابات بكاملها في المدينة.
ودان الحلفاء الغربيون لتركيا هذه الخطوة على نطاق واسع، إذ قالت الولايات المتحدة إن "الديمقراطية السليمة" مع انتخابات شفافة تصب في صالح تركيا، فيما رأت ألمانيا أن قرار إلغاء الانتخابات "ليس شفافا وغير مفهوم بالنسبة إلينا".
لكن أردوغان رد أن "أولئك الذين يحاولون إطاحة الرئيس الفنزويلي المنتخب لا يمكنهم الحديث عن الديمقراطية"، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف "أولئك الذين يتجنبون انتقاد الإرهاب الإسرائيلي لا يمكنهم قول أي شيء عن نضالنا من أجل الحقوق".